مهند سمير دليل "حى" على تصفية الثوار.."جو": قيادات إخوانية متورطة فى محاولة اغتياله.. جمعة: محاولتان فاشلتان لقتل شاهدين فى قضية مهند
قضية الناشط مهند سمير الذى يرقد الآن فى مستشفى أحمد ماهر ويستجيب للعلاج، قضية شائكة بكل المقاييس وليست بالسهولة التى يعتقدها البعض، والدليل على هذا المستجدات التى تحدث بشكل يومى- تقريبا - فى القضية من خطف شاهد ومحاولة قتل الآخر، بالإضافة لاتهام أصدقاء مهند بمحاولة البعض اغتياله داخل المستشفى .. فمهند شاهد أساسى على أحد الضباط المتهمين فى قضية أحداث مجلس الوزراء.
وأكد الناشط أحمد عادل الشهير بــ " جو" وأحد الشهود فى قضية مهند، تحسن حالة مهند الصحية مؤكدا أنه يقوم بزيارته يوميا للاطمئنان على صحته، ولكن " جو " أعرب عن قلقه حيال القضية التى أكد أن هناك جهات تحاول تصفيتها، متهما الضابط "و.ع " بقسم شرطة قصر النيل بتحالفه مع قيادات إخوانية بتدبير حادث مهند وكذلك محاولات الاعتداء على الشهود، مضيفا أنه سوف يقوم بالاتصال بوكيل نيابة باب الخلق التى تتابع القضية لسؤاله عن الأسباب المفاجئة لتوقف سير التحقيقات فى القضية مؤكدا أن هناك قيادات إخوانية متورطة فى القضية بشكل كبير.
وأضاف " تامر جمعة " محامى مهند، أن هناك محاولات لتصفية شهود القضية، وظهر ذلك من خلال الاعتداء على الشاهد محمد المصرى بميدان التحرير بعد أن طعنه مجهول بآلة حادة ولاذ بالفرار، مساء الأربعاء 2 يناير الجارى ، وكذلك الشاهد الثانى فى القضية عبدالرحمن أحمد الشهير بـ" بودى " الذى تم الاعتداء عليه بنفس الطريقة وفى ميدان التحرير أيضا بعد الاعتداء على "المصرى" بيومين فقط، فيما يؤكد أنها عملية مُدبرة لائتلاف القضية وإجبار الشهود على التراجع عن شهادتهم.
وأكد العديد من أصدقاء مهند، ومنهم الناشط أحمد جمال الذى أكد محاولة عبدالرحمن عز، عضو "حازمون"، اغتيال مهند سمير داخل غرفته بالمستشفى ولذلك قام البعض بالتعدى عليه وضربه، وليس كما روجت وسائل الإعلام أن الاعتداء على عز كان فقط لموقفه المعادى للثوار أثناء أحداث الاتحادية.
