الحائط والمرآة بديلا.. علماء يتوقعون تخلى البشرية عن الهواتف الذكية خلال 10 سنوات
توقع مدير المنتجات الرقمية في شركة "Veon"، جورج هيلد، أنه سيتم التخلص التدريجي من الهواتف الذكية في غضون عشر سنوات.
فوفقًا له، سيصبح الهاتف الذكي بدائيًا، وسيتم استبداله بتقنيات أكثر تقدمًا في الأعوام القليلة القادمة.
وأشار إلى أن الجهاز المحمول مطلوب حاليًا فقط لمصادقة المستخدم ونقل المعلومات.
الحائط والمرآة بديلا
وأوضح أنه يمكن التعرف على الشخص بشكل مختلف، على سبيل المثال، من خلال الوجه أو بصمات الأصابع والصوت، ويمكن عرض المعلومات على الحائط أو المرآة باستخدام مستشعر إنترنت الأشياء "IoT" أو "Internet of Things".
تقنية عفا عنها الزمن
وأضاف: "لذلك، الهاتف بدائي، في غضون 10 سنوات سوف يختفي، وسنحل محله نحن الناس. والجدة، التي فقدت في وسط المدينة، لن تحتاج إلى الاتصال بأي مكان، يمكنها أن تسأل الجدار "كيف يمكنني العودة إلى المنزل؟" وسيوضح لها الجدار الطريق بسهم.
وخلص إلى أن الهاتف الذكي، مثل الشريحة المزروعة، هو تقنية عفا عليها الزمن، لذا في غضون عشر سنوات ستصبح نادرة.
في وقت سابق، ابتكر علماء أمريكيون جهازًا يسمح لك بتوليد الطاقة من أصابع الإنسان. وهو عبارة عن شريط رفيع متصل بنهايات عصبية. ويتم توليد كمية أكبر من الكهرباء فيه عندما يتولد العرق.
واتساب ينتقم من طالبان
وفي سياق آخر أغلق موقع فيسبوك مجموعة على تطبيق “واتساب” في أفغانستان أنشأتها حركة طالبان لتلقّي شكاوى المواطنين عبرها بعد سيطرتها على هذا البلد، بحسب ما أفادت صحيفة فايننشال تايمز الثلاثاء.
وقال متحدّث باسم “واتساب” لوكالة فرانس برس: “نحن مضطرون للامتثال لقوانين الأمريكية المتعلّقة بالعقوبات، وهذا الأمر يشمل حظر الحسابات التي تعرّف عن نفسها على أنّها حسابات رسمية لحركة طالبان”.
وكانت حركة طالبان التي استولت على السلطة في كابول الأحد أعلنت الأسبوع الماضي أنّها وضعت في متناول السكّان رقمًا خاصًا للتواصل معها والإبلاغ عن أيّ شكاوى.
وأضاف المتحدّث باسم واتساب: “نحن بصدد طلب مزيد من المعلومات من السلطات الأمريكية المختصّة نظرًا لتطوّر الوضع في أفغانستان”، رافضًا الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
من جهتها وجّهت حركة طالبان خلال مؤتمرها الصحافي الأول الذي بثّ مباشرة على الإنترنت الثلاثاء انتقادًا شديدًا إلى فيسبوك بسبب الحظر الذي يفرضه عليها في وقت يرفع فيه عملاق التواصل الاجتماعي لواء حرية التعبير.
وردًّا على سؤال عن مدى استعداد الحركة الإسلامية المتشدّدة لاحترام حقّ الأفغان في حريّة التعبير، قال المتحدّث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إنّ “السؤال يجب أن يُطرح على من يقدّمون أنفسهم ضامنين لحرية التعبير ولكنّهم لا يسمحون بنشر كلّ المعلومات. على شركة فيسبوك يجب أن يُطرح هذا السؤال”.