رئيس التحرير
عصام كامل

إطلاق قذائف وإحراق محطتي وقود لخلاف على أولوية تعبئة البنزين بلبنان | فيديو

أفادت صحيفة "النهار" اللبنانية بأن منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لـ بيروت شهدت فوضى عارمة، وإطلاق نار كثيف على خلفية إشكال وقع بين أفراد من آل زعيتر وأصحاب محطتي جبل عامل.

تعبئة البنزين

وأشارت الصحيفة إلى أن "أفرادا من آل زعيتر أقدموا على إطلاق النار باتجاه المحطة بعدما رفض أصحابها تعبئة البنزين لهم، وعلى الفور تدخل الجيش وعمد إلى توقيف مطلقي النار، ما تسبب بحصول الإشكال".

وأشارت إلى أن "فوج الإطفاء تمكن فوج من إخماد محطة جبل عامل في وقت لاحق، إلا أن عددا من أفراد آل زعيتر قاموا بإشعال محطة ثانية في المنطقة تابعة للمؤسسة ذاتها".

ولفتت إلى أن "دوي الانفجار الذي سمع في الليلكي - الكفاءات ناجم عن إطلاق قذائف B7  بعد الإشكال الذي وقع".

 الجيش اللبناني

وكان أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أنه صادر كميات كبيرة من الوقود، السلع الاستراتيجية الشحيحة في البلاد، قبل أن يعيد توزيعها على المستشفيات والأفران.

وعلى حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، كتب الجيش اللبناني أن دهم مستودعا للوقود في المدينة الصناعية بمنطقة زوق مصبح بقضاء كسروان بجبل لبنان.

وقالت إنه صادر ما 65 ألف لتر من المازوت و48 ألف لتر من البنزين تم توزيعها على المستشفيات والأفران في المنطقة.

وكان الجيش اللبناني دخل على خط أزمة الوقود الخانقة في لبنان في الـ14 من أغسطس الجاري، حيث باشر في دهم محطات الوقود التي تقفل أبوابها أمام الجمهور وتخزن كميات كبيرة من الوقود.

الوقود

وبسبب رفع الدعم عن الوقود، دخلت الأزمة الاقتصادية الطاحنة في لبنان مرحلة جديدة، إذ شح الوقود من المحطات في أنحاء لبنان تقريبا، مما أدى إلى ظهور ما يعرف بـ"طوابير الذل"، التي يقف فيها اللبنانيون لساعات أمام المحطات.

وتطور الأمر في مناسبات عدة إلى مشاجرت أوقعت قتلى ومصابين.

وبينما تقول الحكومة إنه يجب بيع مشتقات البترول وفق سعر الصرف المدعوم، فإن البنك المركزي يصر على عدم فتح اعتمادات لهم إلا بسعر السوق، مما أدى هذا الأمر إلى نقص كبير في الوقود.

الجريدة الرسمية