حبس المتهم بقتل سائق توك توك في المقطم
أمرت نيابة الخليفة والمقطم بحبس المتهم بقتل سائق توك توك وسرقة مركبته بالمقطم، ٤ أيام علي ذمة التحقيقات.
وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها التكميلية للوقوف على نشاط المتهم.
التفاصيل
العثور على سائق توك توك مقتولًا بالمقطم
تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة المقطم يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة شخص مقتولا وملقاة فى أحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
مقتل سائق بالمقطم
وبالفحص تبين العثور على جثة سائق توك توك فى العقد الثالث من عمره مصاب بعدة طعنات متفرقة بجسده وملقاة فى الشارع، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
جريمة المقطم
واستمع فريق من رجال مباحث المقطم لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.
السرقة وراء مقتل سائق توك توك بالمقطم
وبإجراء التحريات تبين أن عاطل استقل مع مجنى عليه بهدف توصيله لأحد الاماكن وأثناء سيره فى الطريق قام بالتعدى علي الضحية لسرقة التوك توك لكن المجنى عليه حاول منعه فقام بطعنه عدة طعنات متفرقة بجسده فسقط على الأرض مفارقا للحياة، واستولا على التوك توك وفر هاربا.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال مباحث المقطم من ضبطه وبمواجهته إعترف بارتكاب الواقعة، وارشد عن مكان التوك توك الذى غير معالمها.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.