الثاني علمي علوم بقنا: كنت بذاكر ٦ ساعات يوميًا.. وحلمي أدخل كلية الطب
بث موقع “فيتو” أول تعليق من الطالب مصطفى حسين، ابن محافظة قنا، بعد حصوله على المركز الثاني على الجمهورية في الثانوية العامة، حيث قال إنه كان يذاكر ٥ إلى ٦ ساعات يوميا وحقق حلمه في الالتحاق بكلية الطب البشري.
بث التلفزيون
وأضاف أنه كان يوفر مجهوده كاملا للمذاكرة فقط دون الالتفات إلى أي شيء آخر.
وأشار إلى أنه لم يتابع البث المباشر لمؤتمر الوزير ظنا منه أنه لن يكون ضمن قائمة الأوائل، فيما تابعت والدته وشقيقه المؤتمر ولاحظا اسمه وصورته.
والدة الطالب
وقال والد الطالب، إن الفرحة عمت المنزل، عقب سماعهم الخبر، وكلل الله مجهود ه وأسرته طوال العام.
والدة الطالب
أكدت أن الأسرة وفرت كل سبل الدعم له والمناخ المناسب من أجل تفوقه وقالت: لم يخطر ببالي أن يكون ابني ضمن الأوائل ولكن قدر الله جميل وعندما كنت قرأت القرآن في الليلة قبل الأخيرة لظهور النتيجة علمت أن الله لن يخذلنا.
وزير التربية والتعليم
وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أعلن أسماء أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2021.
وحصل الطالب مصطفى حسين محمد أحمد، بمدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية العسكرية بنين بمدينة قنا، على المركز الثاني على مستوى الجمهورية شعبة علمي علوم بمجموع درحات 403 درجات.
وهنأ الوزير الطلاب الأوائل على الثانوية العامة هذا العام، في جميع الشعب، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، وبلغت نسبة النجاح هذا العام 74 %.
كما أجرى اللواء أشرف الداودي محافظ قنا اتصالا هاتفيا بالطالب مصطفي حسين محمد أحمد لتهنئته بمناسبة حصوله علي المركز الثاني علي مستوي الجمهورية بالشهادة الثانوية العامة بشعبة علمي علوم بمجموع 403 درجة.
كما قدم «الداودي» خلال اتصاله تهنئته لوالد الطالب، معربا عن خالص تهانيه لحصول نجله علي هذا المركز المتقدم مشيدا بدور الأسرة في توفير المناخ المناسب الذي أتاح للطالب تحقيق هذه النتيجة المتميزة متمنيا له دوام التوفيق خلال المرحلة الدراسية المقبلة، واعدا إياه بتكريمه خلال الأيام القادمة.
وأكد الداودي حرص المحافظة على تكريم المتفوقين من أبنائها لتحفيزهم على استمرار مسيرة التفوق وتشجيع الطلاب الآخرين أن يحذوا حذوهم، مشيرًا إلى أهمية التعليم والتفوق العلمي في خلق جيل قادر على تحمل مسؤوليات المستقبل، مُعربًا عن شكره وتقديره لأولياء أمور الطلاب والمسؤولين عن العملية التعليمية بالمحافظة على متابعتهم الجيدة لأبنائهم، والتي كانت لها الدور الكبير في تفوقهم، مؤكدًا أن هذا التفوق يعتبر بداية لتحقيق طموحات أكبر لبناء حياة علمية ناجحة.
