رئيس التحرير
عصام كامل

«السباحة» و«الملاكمة» و«الدراجات» أبرزها.. قوائم اتحادات «السيئ والأسوأ» في الرياضة المصرية

«السيئ والأسوأ» واقع تعيشه الرياضة المصرية، فرض عليها من جانب بعض الاتحادات، التي يمكن تقسيمها ما بين «السيئ» و«الأسوأ»، وفيما يتعلق بالاتحادات التى دخلت مربع «الأسوأ»، فهى التى فشلت فى التأهل للمشاركة فى أولمبياد طوكيو 2020، وليس معنى عدم ذكره بين الاتحادات الفاشلة إعفاءه من الحساب، فهناك اتحادات كثيرة يمكن القول إنها أراحت واستراحت، عندما فشلت فى التأهل للدورة الأولمبية، خاصة الألعاب الجماعية مثل: (كرة السلة، الكرة الطائرة، الهوكي) وألعاب أخرى لم يكتب لها شرف المحاولة وهى من تستحق العقاب أولا.


أما الاتحادات التى ينطبق عليها وصف «السيئ»، فهى التى تأهلت للمشاركة فى الأولمبياد الأخير لكنها حقق نتائج مخيبة للآمال، ويحاول مسئولوها إقناعنا بأن مجرد المشاركة فى الدورة الأولمبية هو شرف فى حد ذاته لأى رياضى، وعلى ذكر كلمة السيئ هناك اتحادات كثيرة نرصدها فى التقرير التالى:

 

الدراجات
 

«اتحاد الدراجات» برئاسة وجيه عزام تأهل بلاعبة واحدة، وهى ابتسام زايد التى فشلت فى تحقيق أي نتيجة، واستبعدت من السباق لعدم القدرة على استكماله، وفى نفس الوقت ينظم اتحاد الدراجات بطولة عالم ولا أحد يعرف لماذا؟!
 

اتحاد «الترايثلون» برئاسة أحمد ناصر شارك بلاعبة واحدة فقط، وهى بسملة السلامونى، ولم تكن أفضل حالا من زميلتها ابتسام، وفشلت فى استكمال المنافسات بعد أن تأخرت بـ«لفة كاملة» فى سباق الدراجات.


«اتحاد الشراع» هو الآخر دوِّن اسمه فى قائمة «السيئ» بسبب النتائج الهزيلة التى حققها لاعبوه الذين اختاروا البقاء فى مراكز متأخرة فى المسابقات، حيث حل علي بدوى فى المركز الـ31 وخلود منسى فى المركز 41.


اتحاد الجودو برئاسة مطيع فخر الدين هو الآخر تشمله قائمة «السيئ» بعد خروج لاعبه من الأدوار التمهيدية، حيث خرج رمضان درويش من دور الـ16 انضم ومعه محمد عبد العال وخرج محمد عبد الموجود من دور الـ32.

 

ألعاب القوى
 

اتحاد ألعاب القوى أفضل مراكزه الثامن لمصطفى عمرو فى دفع الجلة عندما حقق المركز الثامن، وجاء إيهاب عبد الرحمن فى المركز الـ13 ومصطفى الجمل المركز الـ 23 فى الإطاحة بالمطرقة ومحمد حمزة الـ25 فى دفع الجلة.
 

لم تكن «الرماية» أفضل حالًا عن الألعاب السابقة، فرغم الحصول على نصيب الأسد فى المشاركة الأولمبية، إلا أن أفضل مراكزها التى تحققت كانت على يد عبد العزيز محيلبة فى المركز الـ12 لأطباق الحفرة، وهناك مراكز تتراوح ما بين الـ30 والـ45.


«السباحة» هى الأخرى حصلت على نصيب الأسد من الدعم، غير أن النتائج جاءت مخيبة للآمال، وفشل أي سباح بما فيهم فريدة عثمان ومروان القماش فى بلوغ أي نهائيات.


«الملاكمة» و«الفروسية» واتحادات أخرى حصلت على دعم بالملايين، ولم تحقق شيئا، ومراكز متدهورة، والكارثة أن عددا كبيرا من الأبطال الذين استطاعوا تحقيق ميداليات لم يكونوا من ضمن ترشيحات اللجنة الأولمبية، هو ما يؤكد أن الصدفة لعبت دورها فى تتويج هؤلاء الأبطال.


قطعًا.. الدولة لم تقصر فى تكريم أبطالنا، وجاء التكريم ماديا وأدبيا، وهو تكريم غير مسبوق بعد أن قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، إطلاق أسماء أبطالنا على منشآت رياضية، فى دلالة واضحة على أن الدولة كما تكرم المجتهدين والأبطال، فإنها لن تتوانى عن محاسبة المقصرين فى كل المجالات، طالما أنها لم تقصر فى دعمهم.

 

نقلًا عن العدد الورقي…

الجريدة الرسمية