اليوم.. فتح باب التظلمات على نتيجة الثانوية الأزهرية 2021.. والمادة بـ100 جنيه
كشف الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، فتح باب التظلمات على نتائج الشهادة الثانوية الأزهرية 2020-2021، اليوم الثلاثاء 17 أغسطس، ويستمر لمدة شهر في 198 مكتبًا لتلقي قبول التظلمات بجميع الإدارات التعليمية بالأزهر، وتبلغ قيمة رسوم الطعن على المادة 100 جنيه فقط، وتم استحداث تسديد الرسوم إلكترونيًا.
وأعلن وكيل الأزهر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الأحد الماضي، بمشيخة الأزهر الشريف، أن نسبة النجاح في شعبة العلوم الإسلامية بلغت 100٪، والقسم العلمي 61.65٪، والقسم الأدبي 46.50٪، لتبلغ النسبة العامة 51.25٪.
وأوضح أن عدد الطلاب الذين تقدموا لامتحانات الثانوية الأزهرية خلال العام الدراسي 2020/2021م، قد بلغ 106 آلاف و17 طالبًا وطالبة، منهم 58 ألفًا و30 طالبًا، و47 ألفًا و987 طالبة، ويبلغ عدد طلاب القسم الأدبي 68 ألفًا و723 طالبًا وطالبة مقسمين 37 ألفًا 977 طالبًا، و30 ألفًا و746 طالبة، كما يبلغ عدد طلاب القسم العلمي 37 ألفًا 294 طالبًا وطالبة، مقسمين 20 ألفًا و53 طالبًا، و17 ألفًا 241 طالبة.
نتيجة الثانوية الأزهرية
ووجَّه وكيل الأزهر الشريف، خلال المؤتمر التهنئة لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية الناجحين، وطالبهم بالاستمرار في التفوق والنجاح، متمنيًا لهم التوفيق في المرحلة الدراسية القادمة في جميع التخصصات والكليات والمعاهد التي سيلتحقون بها، ليرسموا مستقبلًا مشرقًا لهذا الوطن ويحققوا نهضة وتقدمًا بين الأمم.
وكان فضيلة الإمام الأكبر هنأ أبناءه الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى في الشعب المختلفة للشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١م، على مستوى الجمهورية، وذلك عبر اتصالات هاتفية، أمس السبت.
أوائل الثانوية الأزهرية
وأشاد فضيلته خلال اتصاله بالأوائل بتفوقهم وما بذلوه من جهد حتى ينالوا المراكز الأولى، معربًا عن تمنياته لهم ولجميع الطلاب بمستقبل واعد ومشرق في خدمة دينهم ووطنهم، ناصحًا أبناءه الطلاب أن يواصلوا التميز والتفوق، ولا يتوقفوا عن الاجتهاد في طلب العلم وحصد المراكز الأولى دائمًا، ومرافقة أهل العلم ومجالسة العلماء، حتى يسهموا في تحقيق الخير والسلام لكل الناس، ويرتقوا بمكانة هذه الأمة بين الأمم.
كما حرص فضيلته على تقديم الشكر لأولياء أمور الطلاب الأوائل على جهودهم في رعاية أبنائهم وتوفير الجو المناسب لتفوقهم، في ظل الظروف التي مر بها العالم أجمع خلال هذا العام من انتشار وباء «كورونا» وتداعياته على المجتمعات، مؤكدًا أن تربية وتعليم أبنائهم هو أفضل استثمار في حياتهم، حتى يسهموا في بناء مستقبل هذا الوطن وصناعة حضارته وتقدمه.