وزير قطاع الأعمال العام يتابع إجراءات تعميم النظام الجديد لتداول القطن بالمحافظات
ترأس هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللجنة الوزارية للقطن لمتابعة تعميم النظام الجديد لتداول الأقطان للموسم 2021-2022، في كافة المحافظات.
وفي بداية الاجتماع، أشاد الوزير بالنتائج المحققة لمنظومة التجارة الجديدة والتي تم تطبيقها تجريبيا على مدار العامين الماضيين بداية بالفيوم وبنى سويف وتمت إضافة الشرقية والبحيرة لاحقا إلى أن جاء قرار مجلس الوزراء بتعميم المنظومة على مستوى الجمهورية.
وجدد التأكيد على أن المنظومة الجديدة لتجارة الأقطان هدفها تنظيم وتحسين عملية تداول وبيع الأقطان والحفاظ على نظافتها مع تحقيق صالح المزارعين بحصولهم على أعلى سعر لأقطانهم من خلال نظام المزايدة.
وأوضح "توفيق" أن اللجنة قد انتهت من تحديد عدد مراكز تجميع الأقطان فى محافظات الوجه القبلي والمقرر بدء العمل فيها أول سبتمبر المقبل وعددها 26 مركزا موزعة على خمس محافظات هي الفيوم وبنى سويف وأسيوط والمنيا وسوهاج.
وأشار إلى أن العمل بمراكز التجميع سرف يسير وفق الآليات التي تم العمل بها خلال العامين الماضيين في التطبيق التجريبي للمنظومة، من حيث تسليم المزارعين أكياس من الجوت لتعبئة الأقطان بها وتسليمها مباشرة دون وسطاء في مراكز التجميع وإجراء مزادات علنية على الأقطان من قبل شركات تجارة الأقطان مع تسليم مستحقات المزارعين عبر إحدى البنوك.
كما أشار الوزير إلى أن مراكز التجميع في محافظات الوجه البحري سوف تبدأ عملها من أول أكتوبر المقبل، على أن يتم متابعة الاستعدادات الخاصة بتحديد المراكز في اجتماع لاحق الاسبوع القادم.
جدير بالذكر أن اللجنة تضم في عضويتها ممثلين عن وزارتي التجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضي، ورئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، والهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، والبنك الزراعي المصري، وممثل عن شركات تجارة الأقطان من القطاع الخاص.
وكان قد عقد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا مع مجلس إدارة شركة Egyptian Cotton Hub (إيجيبشيان كوتون هب)، والتي تم تأسيسها مؤخرًا لتتولى عمليات التجارة والبيع والتسويق لمنتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس.
وفي مستهل الاجتماع، أكد الوزير على أهمية عنصر التسويق والبيع المركزي لمنتجات الشركات التابعة للشركة القابضة، سواء للسوق المحلي أو الأسواق الخارجية خاصة لمنتجات القطن المصري طويل التيلة ذو الجودة والسمعة العالمية المتميزة.
وأضاف أنه من المستهدف تحقيق مبيعات تعادل نحو 5 أمثال الكميات المباعة حاليا، وذلك في إطار تنفيذ خطة التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج.
وأوضح "توفيق" أن الغرض من تأسيس الشركة هو تحسين وتطوير أساليب التسويق للوصول إلى الأسواق العالمية، وكذلك تحقيق التركيز والتخصص حيث ستتولى الشركات الإنتاجية عملية الإنتاج، أما شركة التسويق فسوف تتولى التسويق وأوامر التشغيل والبيع.
وأشار إلى أنه تمت الاستعانة بكوادر من القطاع الخاص في هذه الشركة ذو خبرات كبيرة في مجال التسويق، للقيام بالتسويق والبيع سواء للمنتجات النهائية التي سيتم إنتاجها (قمصان ومفروشات وملابس منزلية) أو وسيطة من الغزول والأقمشة.