حاول 5 مرات.. مرشح المعارضة في زامبيا يفوز برئاسة البلاد
أعلنت اللجنة الانتخابية في زامبيا اليوم الإثنين فوز مرشح المعارضة هاكايندي هيشيليما في الانتخابات الرئاسية.
هيشيليما
ووفقا للنتائج، حصل هيشيليما على مليونين و810 آلاف و757 صوتا، متقدما بفارق واضح على الرئيس الحالي إدجار لونجو، الذي حصل على مليون و824 ألفا و201 صوت.
وفي العاصمة لوساكا، احتفل أبناء زامبيا بفوز هيشيليما، الذي سبق له الترشح لمنصب الرئاسة خمس مرات.
ورقص أنصار هيشيليما بفرح في شوارع لوساكا، كما دوت أبواق السيارات والألعاب النارية.
وشكر هيشيليما الناخبين عبر تويتر.
أفريقيا
وجرت الانتخابات في الديمقراطية الرائدة السابقة في أفريقيا الثرية باحتياطياتها من النحاس، وسط أزمة اقتصادية ملموسة وتوترات سياسية وقيود صارمة لمكافحة فيروس كورونا.
وتوفي مؤخرًا كينيث كاوندا الرئيس المؤسس لزامبيا وبطل التحرير عن 97 عاما في مستشفى عسكري في لوساكا حيث كان يعالج من التهاب رئوي حسبما قال ابنه كامباراج.
كاوندا
وحكم كاوندا زامبيا منذ عام 1964، عندما حصلت الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا على استقلالها عن بريطانيا، حتى عام 1991، وبعد ذلك أصبحت واحدة من أكثر النشطاء في إفريقيا التزاما بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.
وقال كامباراج في صفحة الرئيس الراحل على فيسبوك "يؤسفني أن أبلغكم أننا فقدنا كينيث كاوندا.. فلنصلي من أجله".
الاتحاد الأوروبي
وأشادت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في زامبيا بإدارة العملية الانتخابية في زامبيا، مدينة في الوقت ذاته تقييد حرية التنقل والتجمع وإساءة استخدام السلطة.
وأشارت البعثة في بيانها إلى أنه في ظل انتشار كوفيد-19 إلا أن مفوضية الانتخابات في زامبيا نفذت عملها باحتراف في ظل ظروف صعبة، في التحضير للانتخابات، وتمت إدارة الجوانب الفنية للعملية بشكل جيد.
وفيما يتعلق بالحملة، أشارت كبيرة المراقبين إلى أن "الحملة جرت في بيئة تنافسية للغاية. في حين قدم الإطار القانوني أساسًا معقولًا لإجراء انتخابات ديمقراطية، إلا أن التطبيق الانتقائي للقوانين واللوائح، وإساءة استخدام موارد الدولة والتقارير الإعلامية من جانب واحد، يعني عدم تحقيق تكافؤ الفرص".
وأوضح البيان، أن الاتصال السياسي عبر الإنترنت اتسم بخطاب مثير للانقسام خلال الحملة. وعمت المعلومات المضللة والقبلية النقاشات عبر الإنترنت على حساب الناخبين وفي يوم الانتخابات، تم تقييد منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وإنستجرام، بالإضافة إلى تطبيقات المراسلة بما في ذلك واتساب دون أن يوضح منظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سبب هذه الإجراءات أو مدتها.