وزراء الخارجية الأوروبيون يعقدون اجتماعًا لبحث التطورات في أفغانستان غدًا
أعلن وزراء الخارجية الأوروبيون عقد اجتماع لبحث التطورات في أفغانستان غدًا، حيث أنه ومنذ أمس الأحد، وبعد حرب استمرت 20 عاما، باتت حركة طالبان تسيطر على أفغانستان بعد فرار الرئيس الأفغاني أشرف غني من البلاد.
طالبان
وأثار الانهيار السريع المذهل للحكومة الأفغانية، مع سيطرة مسلحي طالبان على القصر الرئاسي، الخوف والذعر في العاصمة كابول.
وكان قال مصدر في السفارة الروسية في كابول، إن الرئيس الأفغاني أشرف غني فر من كابول، بسيارات مليئة بالمال، وما لم يتمكن من حمله معه بقي على مدرج الإقلاع بالمطار.
أفغانستان
وأضاف نيكيتا ايشينكو السكرتير الصحفي للبعثة الدبلوماسية الروسية: "أما بالنسبة لسقوط النظام، فإن أكثر ما يصور ذلك بدقة، هو كيف هرب غني من أفغانستان: أربع سيارات كانت مكدسة بالمال، حاولوا إدخال قسم آخر من المال إلى طائرة هليكوبتر، لكنها لم تتسع لكل الأموال، ولذلك بقي بعضها على مدرج الإقلاع والهبوط في المطار".
وكانت إيران أعلنت وقف رحلاتها الجوية إلى العاصمة الأفغانية كابول، وذلك في ضوء أحداث الفوضى الأخيرة التي شهدت أفغانستان أمس.
وزارة الخارجية الأمريكية
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت متأخر مساء أمس الأحد: إن أكثر من 60 دولة أصدرت بيانًا مشتركًا يشدد ضرورة فتح المجال أمام الأفغان والأجانب الراغبين في الخروج من أفغانستان، وإبقاء المطارات والمعابر الحدودية مفتوحة.
فتح المجال
وقالت الحكومة الأمريكية وأكثر من 60 دولة منها أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا وقطر والمملكة المتحدة في بيان مشترك: إن مَن «يتولون مواقع السلطة في أنحاء أفغانستان يتحملون المسؤولية، والمساءلة فيما يخص حماية الأرواح والممتلكات واستعادة الأمن والنظام على الفور».
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن أن الولايات المتحدة حققت الهدف الرئيسي من تواجدها العسكري في أفغانستان، ورفض المقارنة مع انسحاب الأمريكيين من هذا البلد وفيتنام.
أحداث 11 سبتمبر
وشدد بلينكن، في حوارين منفصلين مع شبكتي "سي إن إن" و"أي بي سي" أمس الأحد، على أن الهدف الرئيسي من تدخل الولايات المتحدة في أفغانستان قبل 20 عامًا كان ملاحقة مدبري هجمات 11 سبتمبر، قائلًا: إن واشنطن نجحت في تحقيق هذا الهدف.