رئيس العربية للتصنيع: ماكينة تشكيل المعادن تدخل الشرق الأوسط للمرة الأولى

قال الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن  ماكينة تشكيل المعادن التي وصلت مصنع سيماف تدخل الشرق الأوسط لأول مرة وهي ضخمة جدا وتحتوي على أحدث تكنولوجيا في العالم. 

العربية للتصنيع تتعاون مع اورنچ في التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني

لخدمة متطلبات الصناعة.. بروتوكول تعاون بين العربية للتصنيع ومعهد بحوث الإلكترونيات

فائدة ماكينة تشكيل المعادن

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفي بقناة "صدى البلد": أن ماكينة تشكيل المعادن تفيد الصناعة المصرية. 
 

توطين التكنولوجيا الصناعية

ولفت إلي أن الماكينة لا تتواجد إلا في ألمانيا والولايات المتحدة وعدد قليل من الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أنها تفيد في توطين التكنولوجيا الصناعية الحديثة في كل المجالات ولا سيما السكك الحديدية.
 

الهيئة العربية للتصنيع

وأعلنت الهيئة العربية للتصنيع عن وصول أحدث وأكبر ماكينات تشغيل وتشكيل المعادن والتي تعمل بنظام التحكم الرقمي إلى مصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع.

جدير بالذكر أن الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، استقبل الدكتورة "هالة السعيد" وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لبحث سبل تعزيز التعاون في كافة مجالات الصناعة ودراسة الفرص الاستثمارية لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وتناول اللقاء، عرض رؤية العربية للتصنيع بشأن  تنفيذ خطة التنمية بالدولة لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الرقمية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة في العديد من مجالات الصناعة المختلفة ومنها الإتصالات وعمليات التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي والإلكترونيات وكاميرات المراقبة والسيارات صديقة البيئة بإستخدام الغاز الطبيعي، بما في ذلك تدريب وتأهيل الكوادر البشرية من خلال أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع وفقا لأحدث نظم التصنيع وتعزيز آليات الإدارة الرقمية للماكينات وزيادة القيمة المضافة في الصناعة المحلية.

العاصمة الإدارية 
كما تم بحث الموقف التنفيذي للبنية الأساسية الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تشارك الهيئة العربية للتصنيع في تأثيث وفرش الحي الحكومي للعاصمة الإدارية وفقًا للجداول الزمنية المحددة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية  والسلامة ووفق أحدث النظم التكنولوجية في هذا المجال، بما يجعل من انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية بمثابة تطوير شامل للجهاز الإداري بالدولة.

وتم تأهيل العاملين وتدريب الكوادر الحكومية علي استخدام الأساليب العلمية الحديثة في الإدارة، وتقييمهم وفق منهج علمي لانتقاء أفضل العناصر، فضلًا عن استكمال كافة جوانب البنية الرقمية والمعلوماتية الخاصة بالحي الحكومي للعاصمة الإدارية الجديدة، والوقوف على أداء وجاهزية مختلف مكوناتها واختبارها قبل الانتقال الفعلي، ايذانًا ببدء عصر جديد من الاعتماد علي جهاز إداري حديث وكفء وفعال، وذلك في الإطار العام لبناء الدولة المصرية الحديثة.

منتجات العربية للتصنيع 
وخلال تفقدها معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، أشادت "هالة السعيد" بدور العربية للتصنيع كظهير صناعي للدولة لتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي، موضحة أن الهيئة تتمتع بقدرات تصنيعية وخطط طموحة لتحقيق نقلة نوعية للصناعة المصرية وفقا لأحدث المعايير الدولية.

كما أعربت "السعيد" عن ترحيبها لتعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، في مختلف المشروعات الصناعية والإقتصادية التنموية، وإتاحة كافة الفرص الإستثمارية لتعزيز دورها في تنفيذ خطط التنمية الشاملة بالدولة وكافة المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية.

وأكدت وزيرة التخطيط أن التعاون بين الوزارة والهيئة العربية للتصنيع يستهدف استغلال أحدث التكنولوجيات في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين ومنها التوسع في تجهيز المراكز التكنولوجية المتنقلة التي تقدم خدمات المحليات وخدمات الشهر العقاري.

وخلال تفقدها أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب في مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وتكنولوجيا الإتصالات،أكدت وزيرة التخطيط علي أهمية تدريب الكوادر البشرية من خلال أكاديمية الهيئة والتي تتمتع بأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة وآليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب علي الماكينات المبرمجة وبأحدث التقنيات.

تدريب الكوادر البشرية

وأكد "التراس" علي تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة باعتباره الطريق الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة، مشيدا بمجهودات وزيرة التخطيط في تعزيز خطط التنمية والاستثمار بالدولة.

وأضاف أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة كافة الفرص الاستثمارية،مؤكدا أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها التكنولوجية لتنفيذ كافة المشروعات التنموية بالدولة.

كما أوضح" التراس" أهمية الجودة والدقة والسعر المناسب والالتزام في مواعيد التسليم، استغلالا للإمكانيات المُتاحة بدون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية، مُؤكدا على خدمة ما بعد البيع والتي تُمثل مسئولية مُستدامة تحرص الهيئة عليها بكافة مشروعاتها.