إصابة 40 شخصًا في اشتباكات كابل بأفغانستان

أعلن مستشفى كابول عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات العالمي تويتر، إن 40 شخصا أصيبوا في اشتباكات على مشارف كابول على خلفية محاولة حركة طالبان السيطرة على العاصمة الأفغانية.

وأكد المستشفى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي لعلاج اللازم، بحسب وكالة رويترز.

وأمرت حركة طالبان قواتها بدخول أحياء العاصمة الأفغانية، بحسب بيان للحركة.

ووفقا لطالبان، تم ذلك لمنع أعمال النهب والعنف في المناطق التي غادرتها الشرطة وقوات الأمن.

الخروج من كابول 

وقالت الحركة المتشددة، في بيان لها على موقعها الإلكتروني: "أصدرت الإمارة الإسلامية بيانا في الصباح جاء فيه أن قواتنا خرجت من كابول ولا نريد دخول كابول بالوسائل العسكرية، ولكن الآن هناك تقارير تفيد بإخلاء مناطق في كابول ، وتركت الشرطة وظيفتها في توفير الأمن".

وأضاف البيان: "أمرت الإمارة الإسلامية قواتها بدخول مناطق كابول التي فر منها النظام (في إشارة لقوات الشرطة الأفغانية) حتى لا يضر المعتدون بالناس ومنعًا للسرقة والنهب".

ولفت البيان إلى أنه "يجب ألا يشعر مواطنو كابول بأي خوف، وتابع البيان: لن تسمح الحركة لأي من مقاتليها دخول منزل شخص ما أو مضايقته".

منع النهب

وكانت أعلنت حركة طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد أن الحركة أمرت مقاتليها بدخول العاصمة الأفغانية كابول "لمنع عمليات النهب" بعد أن غادرت الشرطة المحلية مواقعها.

وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي طالبان، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطلع مايو الماضي، والمقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر، بعد حرب دامت لأكثر من 20 عامًا بين قوات الناتو ومقاتلين حركة طالبان المتشددة. 

وفي سياق متصل أعلنت مصادر متطابقة بينها الرئيس الأفغاني السابق عبد الله عبد الله، اليوم الأحد، أن رئيس أفغانستان أشرف غني غادر البلاد في وقت كانت تحاصر فيه طالبان العاصمة كابول. 

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها إنها أمرت مقاتليها بالدخول إلى العاصمة "لمنع عمليات النهب" بعد مغادرة الشرطة المحلية مواقعها.

وغادر الرئيس الأفغاني أشرف غني بلاده اليوم، وذكر مسؤول كبير بوزارة الداخلية الأفغانية أن الرئيس أشرف غني غادر العاصمة كابول إلى طاجيكستان.