بعد سيطرة طالبان.. لحظة فرار السجناء من سجن بول في كابل | فيديو
نشرت شبكة سكاي نيوز عربية مقطع فيديو يرصد لحظة فرار السجناء من سجن "بول الشرقي" في كابل بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول.
أفغانستان
وأكدت وسائل إعلام أفغانية أنه سيتم نقل السلطة في أفغانستان اليوم في القصر الرئاسي، فيما أكدت مصادر لقناة العربية أن وفد طالبان يجري مفاوضات داخل القصر الرئاسي بكابل.
وطالبت حركة طالبان القوات الحكومية الأفغانية بوقف إطلاق النار للسماح بعبور المواطنين والأجانب، في إطار مفاوضات للتسليم السلمي للعاصمة كابول، وذلك في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير عن استسلام قوات أفغانية لمقاتلي طالبان دون قتال في ضواحي كابل.
وبدأت طالبان في دخول العاصمة الأفغانية كابول من جميع الاتجاهات، بعد سيطرتها على مناطق شاسعة من أفغانستان التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الوقوع كليا تحت حكم الحركة.
السيطرة على الوضع
وقال مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غني على تويتر، إن هناك "سماع لدوي إطلاق نار في عدة نواح من كابول"، لكنه أكد سيطرة قوات الأمن على الوضع.
ونقلت وكالة "رويترز" عن قيادي من طالبان في الدوحة قوله إن "الحركة أمرت عناصرها بالإحجام عن العنف في كابول والسماح بالعبور الآمن لأي شخص يختار الخروج وتطلب من النساء التوجه لأماكن آمنة".
من جانبه، أكد مسؤول أمريكي أن جميع أعضاء فريق بلاده في كابول يعملون الآن من مقر مطار العاصمة، مشيرا إلى أن أقل من 50 موظفا في السفارة الأمريكية سيظلون بالعاصمة في الوقت الراهن.
الناتو
أما حلف شمال الأطلسي "الناتو"، فقد أعلن عن نقل دبلوماسيين أوروبيين إلى أماكن سرية وآمنة في العاصمة الأفغانية كابول وسط حالة من الهلع مع الإعلان عن تقدم طالبان.
وكان مسلحو حركة طالبان قد سيطروا صباح الأحد على مدينة جلال آباد في شرق أفغانستان، لتُصبح بذلك العاصمة كابول آخر مدينة كبيرة كانت تحت سيطرة الحكومة.
وإلى جانب كابول، لا يزال هناك عدد من المدن الصغيرة تحت سيطرة الحكومة، لكنها مشتتة ومعزولة عن العاصمة وليست لديها أهمية استراتيجية كبيرة.
وتعهّد الرئيس الأفغاني أشرف غني في وقت سابق السبت بـ"إعادة تعبئة" القوات الحكومية، فيما يُبدي سكان مخاوفهم ممّا قد تحمله الأيام المقبلة.
وإزاء تقهقر الجيش الأفغاني، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت رفع عدد القوات المرسلة للمشاركة في إجلاء طاقم السفارة ومدنيين أفغان إلى خمسة آلاف عنصر.
وحذر حركة طالبان من عرقلة هذه المهمة، متوعدا إياها بـ"رد عسكري أمريكي سريع وقوي" إذا ما هاجمت مصالح أمريكية.