صحفي سابق وجنسيته أمريكية.. تعرف على رئيس الحكومة المحتمل بأفغانستان
مع سيطرة حركة طالبان، اليوم الأحد على العاصمة الأفغانية كابول أصبحت وتيرة الأحداث أسرع من أي وقت مضى والتي كان أخرها الحديث عن أنباء تعيين علي أحمد جلالي رئيسا لحكومة مؤقتة جديدة، فمن هو؟.
حقيبة الداخلية سابقًا
وعلي أحمد جلالي وهو سفير أفغاني سابق في ألمانيا في عام 1940 وتولى منصب وزير داخلية الأسبق في أفغانستان منذ يناير 2003 حتى سبتمبر 2005، ويشغل حاليًا منذ أكتوبر 2005 منصب أستاذ متميز في جامعة الدفاع الوطني بواشنطن.
ولد جلالي في كابول، أفغانستان عام 1940، وهو نجل الأستاذ الراحل ج. جيلاني جلالي. انخرط في السياسة والإعلام معظم حياته. عمل سابقًا في إذاعة صوت أمريكا لأكثر من 20 عامًا في تغطية أحداث أفغانستان وجنوب ووسط آسيا والشرق الأوسط، خلال هذه الفترة، أدار البث باللغات الباشتو والدارية الفارسية لغات إلى أفغانستان وإيران والوسطى. آسيا. وعمل كصحفي وغطى الحرب في أفغانستان من عام 1982 إلى عام 1993 ومنطقة آسيا الوسطى السوفيتية السابقة من عام 1993 إلى عام 2000 وسافر كثيرًا عبر المنطقة.
الجيش الأفغاني
أثناء خدمته العسكرية في الجيش الأفغاني (1961-1981)، خدم جلالي في القيادة والأركان والمناصب التعليمية برتبة عقيد. التحق بمؤسسات التعليم العالي في أفغانستان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا.
الجنسية الأمريكية
ترك جلالي وظيفته كمذيع لـ "في أو أيه" ليصبح وزير داخلية أفغانستان. وفي يناير 2009، نشر مقال بقلم أحمد مجديار من معهد أمريكان إنتربرايز يضع جلالي في قائمة من خمسة عشر مرشحًا محتملًا في الانتخابات الرئاسية الأفغانية 2009. ومع ذلك، ولكن ذلك لم يحدث لأنه وفقًا للفصل الثالث، المادة 62 من دستور أفغانستان فإنه لا يصلح المواطن الأفغاني الذي يحمل جنسية أخرى أن يكورن رئيسًا أفغانستان كون جلالي يحمل الجنسية الأمريكية، ونظرًا لأن أفغانستان لم توقع على أي اتفاقيات حول ازدواجية الجنسية، فقد كان من الضروري بالنسبة له التخلي عن جنسيته الأمريكية قبل السعي للحصول على المنصب. ولم يكمل جلالي هذه الخطوات، ولم يتم إدراجه في ورقة الاقتراع في أغسطس 2009، علما أنه محلل عسكري وسياسي مشهور يتحدث أكثر من لغة.