8 قرى بريف حلب تتعرض للقصف التركي
قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، 8 قوى بريف حلب، واعتقلت نحو 13 من مدينة عفرين.
قصف مدفعي
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات التركية والفصائل الموالية لها، نفذت قصفا مدفعيا استهدف قرى: مرعناز، وكشتعار، وقلعة الشوارغة، والشوارغة، وحرش قرية صوغانكه، وطات مراش، ومحيط قرية الزيارة، وبلدة دير جمال بناحية شيراوا بريف عفرين ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب.
وردت قوات تحرير عفرين على مصادر القصف واستهدفت بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة محيط قرية كيمار ومحيط المشفى الوطني، استهدفت قاعدة عسكرية تركية.
عفرين
من ناحية أخرى، اعتقلت عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، 13 من مدينة عفرين، وطالبت ذوي بعض منهم بفدية مالية 500 دولار أمريكي الإفراط عنهم.
وأشارت تقارير سابقة إلى أن عناصر من الفصائل الموالية لتركيا اعتقلت العشرات من مناطق متفرقة من ريف حلب الشمالي الغربي، وأطلقوا سراح بعضهم بعد دفع مبالغ مالية كبيرة.
واعتادت الفصائل التابعة لتركيا على القتل والاعتقال وفرض إتاوات وسرقة منازل سكان المنطقة ذات الأغلبية الكردية وسط تحذيرات من منظمات حقوقية من سعي تركيا لإجبار الأكراد على مغادرة مناطقهم لإحداث تغيير ديمجرافي.
يذكر أنه لقى سبعة أفراد من عائلة كردية واحدة مصرعهم في هجوم مسلح استهدف منزلهم في قونية بوسط تركيا، أول أمس الجمعة، في جريمة قال ناشطون إن دوافعها عنصرية.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فإن أفراد عائلة "ديدي أوغلو" السبعة قُتلوا على أيدي مسلحين هاجموا منزلهم وحاولوا إحراقه.
قتل عائلة كردية
وكان أفراد عائلة ديدي أصيبوا بجروح خطيرة في مايو الماضي في هجوم شنه عدد من جيرانهم بسبب قوميتهم الكردية، قائلين لهم ليس مسموحًا للأكراد بالعيش هنا، بحسب ما نقل موقع "جازيت دوفار"، في منتصف يوليو، عن أحد أفراد هذه العائلة الذي قتل الجمعة.
وحينها اتهم الضحية جهازي الشرطة والقضاء بمحاباة المهاجمين، مؤكدًا أن جميع أفراد الأسرة يخشون على حياتهم.
ووفقًا لوكيل الدفاع عن الضحايا المحامي عبد الرحمن كارابولوت، فإن إطلاق سراح مرتكبي الهجوم الأول منحهم شعورًا بالإفلات من العقاب.