استشهاد 22 شخصًا في هجوم استهدف قافلة حجاج مسلمين في نيجيريا
أعلنت الشرطة في نيجيريا استشهاد 22 شخصا على الأقل، في هجوم استهدف قافلة حجاج مسلمين تضم 90 شخصا في ولاية الهضبة في وسط البلاد، مشيرة إلى أن ميليشيا يشتبه في أنها تقف وراء الهجوم.
جاء هذا في بيان صادر عن أوبا أوجابا المتحدث باسم الشرطة في نيجيريا، بحسب وكالة فرانس برس".
قبيلة إيريجوي
وقالت الشرطة إن مجموعة من المهاجمين يشتبه في أنهم من شباب قبيلة إيريجوي هاجمت قافلة تضم 5 حافلات من الحجاج المسلمين.
وأوضح أن 22 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم، بينما أصيب 14 آخرون، مضيفا أن 21 شخصا تم إنقاذهم.
وتشهد نيجيريا تدهورا أمنيا بالغا جراء الهجمات التي تشنها الجماعات المتطرفة في أنحاء واسعة من البلاد.
عصابات لصوص الماشية
ويتعرض شمال ووسط نيجيريا للترهيب بشكل منتظم من قبل عصابات لصوص الماشية والخاطفين الذين يداهمون القرى ويقتلون ويحتجزون السكان وكذلك يسرقون الماشية بعد نهب المنازل وحرقها.
وتشهد نيجيريا حالة قاتمة من الفتنة الطائفية قسمت ظهر البلاد وأدخلتها في نفق الاقتتال الأهلي المظلم ففي وقت سابق شهدت ولاية بلاتو العديد من أحداث العنف بين جماعات عرقية ودينية على مدى سنوات أدت إلى مقتل الآلاف.
وقال الجيش النيجيري في بيان له إن مسلحين قتلوا 37 شخصا في هجوم شنوه قبيل الفجر في ولاية بلاتو وسط نيجيريا.
مجموعة الفولاني المسلمة
وقالت منظمة محلية إن عددا من رعاة الماشية من مجموعة الفولاني العرقية ذات الأغلبية المسلمة نفذت الهجوم على قرى تسكنها غالبية من أبناء طائفة بيروم العرقية ذات الأغلبية المسيحية.
وشهدت ولاية بلاتو العديد من أحداث العنف بين جماعات عرقية ودينية على مدى سنوات، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف من سكانها؛ وتقع الولاية على الحدود الفاصلة بين شمال نيجيريا ذي الأغلبية المسلمة، وجنوب البلاد الذي تقطنه أغلبية مسيحية ووثنية.
وأسفر الهجوم المسلح عن قتل 13 شخصا في بلدة كاتو كابانغ، وثمانية أشخاص في بلدة دارون، وتسعة آخرين في بلدة تول، بالإضافة إلى سبعة أشخاص في بلدة راورو.