الجزائر تمدد الحجر الصحي أسبوعين وتستثني المناطق المتضررة من الحرائق

أعلنت الحكومة الجزائرية تمديد الحجر المنزلي الجزئي لأربعين محافظة، مع إعفاء المناطق المتضررة من الحرائق لتسهيل عمليات الإطفاء والجهود التضامنية فيها.

وأشارت إلى أن "الحجر المنزلي سيمتد لأسبوعين ويبدأ من الساعة 8 مساء ولغاية السادسة صباحا من اليوم التالي".

وأعلنت الحكومة أيضا، تمديد تعليق بعض الأنشطة التي يمكن أن تشكل خطرا للعدوى كأسواق بيع السيارات وصالات الرياضة.

ضبط المواقيت

وأشار القرار إلى أنه "يمكن أن يتخذ الولاة، بعد موافقة السلطات المختصة، كل التدابير التي يقتضيها الوضع الصحي لكل ولاية على حدة، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط مواقيت الحجر الجزئي أو الكلي ما يستهدف بلدية، أو مكانا، أو حيا أو أكثر، ويشهد بؤرا للعدوى".

نشاط النقل

وشمل القرار "تمديد إجراء تعليق نشاط النقل الحضري، والنقل بالسكك الحديدية، ونشاط النقل ما بين الولايات خلال أيام العطلة الأسبوعية، في جميع الولايات المعنية بالحجر الجزئي المنزلي".

يذكر أن كشفت وسائل إعلام جزائرية عن نجاح السلطات في البلاد في إخماد كل الحرائق المشتعلة في ولاية تيزي وزو الجزائرية.

ومنذ ليلة الإثنين الماضي، تعرضت عدة مناطق جبلية عبر 18 محافظة شرق  الجزائر حرائق مهولة أتت على مساحات واسعة من الثروة الغابية وصلت ألسنتها إلى بعض السكان، مخلفة خسائر بشرية ومادية، وأطلق الجزائريون حملات تضامنية واسعة منذ الساعات الأولى للأحداث من أجل تقديم يد المساعدة للمتضررين والوقوف إلى جانب الجهود الوطنية لإخماد النيران.

حرائق الغابات
وأسفرت حرائق الغابات المستعرة في الجزائر عن مقتل 69 شخصا من بينهم 28 عسكريا.

وقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الخميس، إن أغلب الحرائق التي اجتاحت مناطق من البلاد وأسفرت عن وقوع عشرات الضحايا، كانت من فعل أياد إجرامية.

وأضاف تبون، في خطاب إلى الشعب، "جندنا كل إمكانياتنا البشرية والمادية لمواجهة الحرائق التي لم يعرفها الوطن منذ عشرات السنين".

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أعلن الأربعاء الماضي، حدادا وطنيا من ثلاثة أيام، على خلفية مصرع العشرات في الحرائق المستعرة.

يذكر أن الرئيس الجزائري، استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، بقصر المرادية بالعاصمة الجزائر.

العلاقات التاريخية 
وعبر عبد الحميد الدبيبة، في بداية اللقاء عن شكره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي تلقاها هو والوفد المرافق في الجزائر، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الليبي والجزائري.

وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أهمية تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب.

كما أبدى بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامى تلقت "فيتو" نسخة منه، عن رغبة ليبيا في تعزيز علاقاتها مع الجزائر وتطويرها في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، لتحقيق التنمية الشاملة، ولمواجهة التدخلات السلبية في المنطقة.

وثمن احتضان الجزائر لأعمال المنتدى الليبي الجزائري، والذي سيسهم في رفع التبادل التجاري وتبادل الخبرات، والنهوض بالقطاع الخاص للمساهمة في تنويع مصادر الدخل.

نقل الطاقة الكهربائية
ومن جانب آخر توجه رئيس الحكومة الليبية، لدولة الجزائر وللطاقم الجزائري الذي دعم الشركة العامة للكهرباء في أعمال صيانة وتشغيل محطة الخمس الاستعجالية، وأوضح أن هذا التعاون في مجال الطاقة يدعونا إلى تعميقها بتفعيل اتفاقيات إنتاج ونقل الطاقة الكهربائية.