حاولوا إنقاذ زميلهم.. تفاصيل صادمة في مصرع 5 عمال داخل غلاية زيت بـ أبو رواش
كشفت تحريات مباحث الأولية فى واقعة مصرع 5 عمال إثر سقوطهم داخل غلاية زيوت بأحد المصانع التابعة لمنطقة أبو رواش بكرداسة، أن أحد العمال سقط في الغلاية فحاول الباقون إنقاذه لكنهم فشلوا في وسقطوا معه في الغلاية.
واضاف التحريات، أن الغلاية التى سقط بها العمال ضخمة الحجم، وأن من بين الضحايا نجل صاحب المصنع.
والمتوفون هم" ع.م.ح" 30 سنة، "س.ع" 43 سنة عامل مقيم فى الفيوم،"أ.أ.ع"، 28 سنة، "م.ب.ع" 25 سنة، عامل مقيم فى المنيا، "م.ف:ا" 53 سنة نجل صاحب المصنع.
سقوط عمال داخل غلاية بمصنع أبو رواش
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة الجيزة، تلقت بلاغا من مسئولى أحد المصانع فى كرداسة يفيد بسقوط أشخاص داخل غلاية زيوت مصنع بكرداسة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة.
مصرع 5 أشخاص داخل مصنع أبو رواش
وبالفحص تبين سقوط 5 أشخاص داخل غلاية زيوت مصنع تابع لمنطقة أبو رواش بكرداسة مما أسفر عن مصرعهم، وتم استخراج الجثث من داخل الغلاية ونقلهم إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
مصنع أبو رواش
واستمع فريق من رجال مباحث كرداسة لأقوال مسئولى المصنع والعاملين به للوقوف على ملابسات الحادث، كما تحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة بداخل المصنع لتفريغها وكشف ملابسات الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.