أين كان أمير قطر لحظة سرقة قصره الفرنسي وماذا حل بأسرته؟
ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة بشأن سرقة قصر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مقاطعة موان-سارتو، الذي يقع علي مرتفعات مدينة كان الفرنسية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، الي تسلل أربعة مسلحين لقصر أمير قطر إلى جدران القصر حوالي الساعة الثالثة من فجر الجمعة الماضية للسطو علي القصر وسرقة كل ما قل وزنه وحجمه وزادت قيمته، مؤكدة أن من بالقصر شاهدوا اللصوص لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة عليهم نظرًا لأنهم كانوا مسلحين.
وتمت السرقة بلا عنف، موضحا أن اللصوص ”لم يضعوا مسدسا على رؤوس الأشخاص الذين كانوا موجودين في القصر“، لكن هؤلاء ”خضعوا لأوامر (اللصوص) عندما رأوا السلاح“.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، ان اللصوص أنهوا مهمتهم بالسطو علي القصر وسرقوا عدد من الساعات الفاخرة والباهظة الثمن ومن ثم غادروا القصر.
وكانت عدة مصادر قريبة من القصر أكدت ان عملية السطو تمت دون عنف رغم أن الجناة كانوا مسلحين، مشيرًا إلي أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لم يكن حاضرا وقت السرقة، لكن أفراد عائلته كانوا في المنزل.
عُهد بالتحقيق الذي افتتحه مكتب المدعي العام في جراس إلى فرقة البحث في جراس، وهي وحدة شرطة قضائية، بمساعدة خدمات تحديد الهوية الجنائية في نيس وقسم الأبحاث في مرسيليا.
تمتلك عائلة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي تنازل عن العرش في عام 2013 لصالح ابنه، مسكنًا بمساحة حوالي ثلاثين هكتارًا في موانس سارتو منذ التسعينيات. في عام 2016، قدم هدية بقيمة مليون يورو للبلدة الصغيرة لتمويل مقاصفها العضوية بنسبة 100٪.
عام 2016، قدم مليون يورو للبلدة الصغيرة لتمويل مقاصفها التي تستخدم منتجات عضوية بالكامل.
جدير بالذكر أن قطر شهدت في الأيام الماضية لأول مرة فى تاريخها ما يشبه حرب القبائل، بين نظام الأمير تميم بن حمد، وقبيلة آل مرة، التى تنظم احتجاجات فى الشارع وسط تكتم وسائل الإعلام الرسمية على المظاهرات التى تشهدها الدولة ضد قانون الانتخابات التشريعية.
وبحسب وكالة "فرانس 24"، تثير أول انتخابات تشريعية في قطر قبل أسابيع قليلة من الموعد المرتقب لانعقادها، الجدل حول أحقية الترشيح بينما تستهدفها موجة من التشويه على وسائل التواصل الاجتماعي.