إغلاق قاعدة عسكرية في واشنطن بعد حديث عن وجود مسلح بداخلها
ذكرت “اسوشيتد برس” أنه جرى إغلاق قاعدة عسكرية في واشنطن بعد حديث عن وجود مسلح بداخلها، دون ورود مزيد من التفاصيل.
يذكر أن لقى شرطي أمريكي مصرعه جراء إصابته في إطلاق نار قرب البنتاجون منذ أيام.
إطلاق نار
وكانت شرطة نيو أورليانز بلويزيانا الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنها تحقق في إطلاق نار جماعي بشارع بوربون.
وأصيب خمسة أشخاص في إطلاق النار في المدينة، حسب صحيفة "نيويورك ديلي نيوز".
ولم يتضح إذا أصيب الخمسة جميعًا بالرصاص، ولم تعلن حقيقة إصاباتهم.
ورغم وجود شخص واحد رهن الاحتجاز، غير أن الشرطة لم تكشف إذا كان مطلق النار أم لا.
أعمال العنف
يذكر أنه ارتفعت حدة أعمال العنف ومعدل الجرائم في الولايات المتحدة الأمريكية بالصورة التي دفعت قوات الشرطة إلى طلب تعزيزات لمساعدتها في مواجهة الوضع، شهدت ولاية نيويورك 4 حوادث طعن بآلات حادة في أقل من 24 ساعة، أسفرت عن مقتل شخصين.
وطالبت قيادة شرطة نيويورك إرسال 500 عنصر إضافي من شرطة المدينة، لتعزيز دورياتها في المترو ليقوموا بدوريات يومية في منشآت النقل العام الموجودة فوق وتحت الأرض، وفقا لقائد شرطة المدينة ديرموت شي، حسبما نشرت وكالة «أسوشتيد برس».
بينما تخطط مدينة مينيابوليس لإنفاق 6.4 مليون دولار لتوظيف العشرات من ضباط الشرطة، في وقت كان بعض أعضاء مجلس المدينة ومجموعات الناشطين يدعون إلى استبدال قسم الشرطة بعد وفاة جورج فلويد، وبالفعل صوت مجلس المدينة بالإجماع للموافقة على التمويل الإضافي الذي طلبته الشرطة.
فلويد
بينما كانت هناك دعوات لتفكيك القسم بعد وفاة فلويد، توسل بعض السكان إلى المدينة لتوظيف المزيد من الضباط، مستشهدين بفترات استجابة أطول من قبل الشرطة وزيادة جرائم العنف.
وتقول الوزارة إن لديها 638 ضابطا فقط متاحين للعمل، وهو أقل من العدد المعتاد بـ 200، وذلك بعد استقالة عدد غير مسبوق من الضباط أو ذهبوا في إجازة طبية ممتدة بعد وفاة فلويد والاضطرابات التي أعقبت ذلك، والتي شملت حرق مركز للشرطة.
وترسم إحصاءات الجريمة صورة مقلقة، حيث ارتفعت جرائم القتل في العديد من المدن الأمريكية الكبرى في عام 2020، زادت بنسبة 37% تقريبًا عن إجمالي عام 2019.
وكان الارتفاع أكبر بكثير في بعض الأماكن، مثل سياتل التي شهدت زيادة 74%، وشيكاغو 56%، بينما شهدت نيويورك، التي طالما كانت الرمز الوطني لكيفية انخفاض معدلات الجريمة في التسعينيات، ارتفاعًا بنسبة 45% في جرائم القتل وزيادة بنسبة 97% في عمليات إطلاق النار، وفقا لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
وفي غضون ذلك، أصبح من الواضح أن العديد من الأمريكيين لا يشعرون بالأمان، في العام الماضي كانت هناك زيادة هائلة في مبيعات الأسلحة بين الناس من جميع الخلفيات، تم بيع أكثر من 23 مليون مسدس في عام 2020، بزيادة 60% عن عام 2019.