في خطوات.. احمي طفلك من مخاطر الإنترنت
بعد أن تسببت كورونا في زيادة اعتماد الجميع على الإنترنت بما فيهم الأطفال والذين يستخدمون الإنترنت بدون وعي كاف منهم في معرفة مكامن الخطر المنتشرة عبر شبكة الإنترنت وكيفية الحماية منها لذلك وجب على أولياء الأمور أن يحترسوا ويراقبوا أطفالهم من أجل حمايتهم ولذلك نقدم خلال السطور التالية نصائح لحماية الأطفال من الانزلاق لمخاطر شبكة الإنترنت.
تواصل غير ملائم
- إبقاء التواصل مع الأطفال عبر الإنترنت مفتوحا وعدم تركه بمفردهم كما يجب معرفة طبيعة الأشخاص الذين يتواصلون معهم وكيفية هذا التواصل مع تعريفهم أن التواصل غير الملائم أمر غير مقبول أبدًا وإذا كان الأطفال يعانون من أي من هذه الممارسات، يجب تشجيعهم على الإبلاغ بذلك فورًا ويجب الانتباه أكثر إذا بدا الطفل منزعجًا أو ينزع إلى السرية بخصوص أنشطته على شبكة الإنترنت أو إذا كان يعاني من التنمر عبر الإنترنت.
- ضرورة إرساء قواعد بشأن كيفية استخدام أجهزة الاتصال، ومواعيد وأماكن استخدامها.
- استخدِم التقنيات من أجل حمايتهم
مع التأكد من أن الجهاز الذي يستخدمه الطفل مزود بأحدث نسخ من البرامج الحاسوبية وبرامج مكافحة البرمجيات الخبيثة، وأن إعدادات الخصوصية مفعّلة وأبقِاء عدسة الجهاز مغطاة عندما لا تكون قيد الاستخدام. وبالنسبة للأطفال الأصغر سنًا، يمكن استخدام أدوات من قبيل الرقابة الأبوية، بما في ذلك البحث الآمن، والتي بوسعها المساعدة على المحافظة على تجربة إيجابية في استخدام شبكة الإنترنت.
- الحرص في استخدام الموارد التعليمية المجانية على شبكة الإنترنت ويجب ألا يضطر الاطفال لتقديم صورهم أو أسماءهم الكاملة لاستخدام هذه الموارد مع تفحص إعدادات الخصوصية لتقليص جمع البيانات إلى الحد الأدنى مع تعلّيم الطفل المحافظة على خصوصية المعلومات الشخصية، خصوصًا من الأشخاص الغرباء.
- ضرورة قضاء وقتًا مع الأطفال في استخدام شبكة الإنترنت لتحديد التطبيقات والألعاب وغيرها من وسائل الترفيه الملائمة لعمره والمتوفرة على شبكة الإنترنت.
- تشجّيع العادات الصحية في استخدام الإنترنت مع رصد السلوك الجيد في استخدام الإنترنت والاتصالات باستخدام الفيديو وتشجّيع الاطفال على التحلّي باللطف والاحترام مع زملاء المدرسة، وأن يراعوا ارتداء ملابس ملائمة أثناء اتصالاتهم، وأن يتجنبوا الانضمام إلى اتصالات عبر الفيديو من داخل غرف النوم.
- قضاء الأطفال وقتًا أطول على شبكة الإنترنت، يمكن أن يعرضهم لمزيد من الإعلانات التي قد تروّج لأغذية غير صحية، وصور نمطية جنسانية أو مواد غير ملائمة للفئات العمرية يجب مساعِدتهم في تمييز الإعلانات على شبكة الإنترنت وفي الوقت نفسه يجي تشجّيع الاطفال على استغلال الأدوات الرقمية كي ينطلقوا وينشطوا، من قبيل مقاطع الفيديو للتمارين الرياضية للأطفال، وألعاب الفيديو التي تتطلب حركة بدنية وهو ما يحقِّق توازنًا بين الترفيه عبر شبكة الإنترنت وبين الأنشطة الفعلية.