زلزال بقوة 4 درجات يضرب السواحل الغربية لتركيا
ضرب زلزال بقوة 4 درجات على مقياس "ريختر"، ولاية موجلا، غربي تركيا، فجر اليوم الجمعة.
الكوارث والطوارئ التركية
وأوضح بيان نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، عبر موقعها الإلكتروني، وأوردته وسائل إعلام تركية، أن الزلزال وقع في بحر "إيجه" قبال قضاء "داتشا" التابع لولاية موجلا تمام الساعة 58:00 بالتوقيت المحلي (58:21 جرينتش)، على عمق 9.09 كيلومترات، مشيرًا إلى أن مركزه كان على بعد 25.49 كيلومترًا من القضاء.
ولم ترد أنباء على الفور عن وقوع أي خسائر مادية أو بشرية.
وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول في عام 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص وإصابة نحو 45 ألفًا.
وكانت إدارة الطوارئ والكوارث في تركيا ذكرت، اليوم الجمعة، أن السيول التي اجتاحت بلدات في منطقة البحر الأسود بشمال البلاد أسفرت عن مقتل 27 شخصًا.
حرائق الغابات
وأحدثت السيول حالة من الفوضى في الأقاليم الشمالية، بينما أعلنت السلطات أن حرائق الغابات التي استعرت في أقاليم الساحل الجنوبي على مدى أسبوعين أصبحت تحت السيطرة.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث: إن 25 شخصًا توفوا بسبب السيول في قسطموني، في حين توفي اثنان في سينوب.
واستمر البحث عن شخص مفقود في إقليم بارتين.
الأمم المتحدة
وجاءت السيول وكذلك الحرائق التي أودت بحياة ثمانية، وأتت على عشرات الآلاف من الأفدنة في الأحراش والغابات، في نفس الأسبوع الذي حذرت خلاله لجنة معنية بالمناخ تابعة للأمم المتحدة من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يقترب بقوة من الخروج عن نطاق السيطرة وأن موجات الطقس بالغة السوء ستزداد حدة.
وأعلنت إدارة الطوارئ أنه تم إجلاء أكثر من 1700 شخص من المناطق المتضررة بمساعدة طائرات هليكوبتر وقوارب.
وأنزلت طائرات الهليكوبتر أفرادًا من حرس السواحل على أسطح المنازل لإنقاذ العالقين، في حين تدفقت المياه بالشوارع حسبما ظهر في لقطات نشرتها وزارة الداخلية.
وكانت بيانات رسمية تركية قد كشفت عن تسمم أكثر من 10 آلاف شخص بسبب المبيدات الزراعية، توفي منهم 43 خلال 7 سنوات.