رئيس التحرير
عصام كامل

بعد جحيم طالبان.. دعوات إلى دول جوار أفغانستان لفتح حدودها لاستقبال النازحين

دعت "مفوضية اللاجئين" دول جوار أفغانستان إلى فتح حدودها لاستقبال النازحين، بالتزامن مع سقوط العديد من الولايات في يد حركة طالبان.

قندهار

وكانت قالت حركة طالبان، اليوم الجمعة: إنها سيطرت على قندهار، ثاني أكبر مدينة في أفغانستان.

وأشارت تقارير صحفية أن هذه الخطوة تترك العاصمة كابول فقط وبعض الجيوب حولها تحت سيطرة قوات الحكومة الأفغانية، بحسب الحركة.

وأعلن متحدث باسم طالبان عبر حساب موثق على تويتر أنه "تم فتح قندهار بالكامل، مشيرًا إلى قوات الحركة وصلت إلى ساحة الشهداء في المدينة".

وأيَّد أحد سكان المدينة هذه المزاعم بقوله لوكالة فرانس برس إن القوات الحكومية يبدو أنها انسحبت جماعيًّا إلى منشأة عسكرية خارج المدينة.

في سياق آخر انتقد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل، الرئيس جو بايدن  بسبب سياسته "المتهوّرة" تجاه أفغانستان، في وقتٍ تعمل فيه الولايات المتحدة على إجلاء موظّفي سفارتها في مواجهة تقدّم طالبان.

أفغانستان

وقال ماكونيل في بيان: "أفغانستان تتجه نحو كارثة هائلة ومتوقعة ويمكن تفاديها"، معتبرًا أن "إدارة بايدن هبطت بالمسؤولين الأمريكيين إلى درجة مناشدة المتطرّفين لتجنّب سفارتنا بينما يستعدّون للسيطرة على كابول".

وكان وزير الدفاع البريطاني، بن والاس قد ذكر،  الخميس، أن بلاده سترسل مئات العسكريين إلى أفغانستان لمساعدة الرعايا البريطانيين والمترجمين المحليين على مغادرة البلاد في ظل تدهور الوضع الأمني، مشيرا إلى أنه سيتم نقل السفارة البريطانية في كابول إلى موقع أكثر أمنا، وستظل تعمل بالطاقم الأساسي فقط.

وجاء قرار نشر قوات الحماية والدعم اللوجيستي بعد زيادة العنف مع سيطرة مقاتلي طالبان على مدن في أنحاء أفغانستان وانسحاب القوات الأمريكية وتلك المتحالفة معها.

وعلي صيد آخر قال وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس: سنوقف مساعداتنا المالية لأفغانستان لو سيطرت طالبان على البلاد.

طالبان

وحذَّّر ماس جماعة طالبان في أفغانستان من إقامة خلافة هناك.

وقال ماس أمس الخميس في برنامج "مورجن ماجازين" بالقناة الثانية بالتليفزيون الألماني (زد دي إف): إنه في هذه الحالة لن يكون هناك "سنت واحد" من مساعدات التنمية الألمانية، والتي تبلغ حاليًا نحو 430 مليون يورو سنويًا، وتابع: "طالبان تعلم ذلك أيضا".

وأضاف "ماس" أنه يتوقع أن الإسلاميين يرغبون في المشاركة في الحكومة في أفغانستان، ويسعون للسيطرة عليها.

الجريدة الرسمية