لحظة انفجار حافلة تقل 30 شخصا بمدينة فورونيج الروسية | فيديو
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة انفجار حافلة ركاب وسط مدينة فورونيج الروسية جنوب غربي البلاد.
وكشفت تقارير صحفية عن إصابة ما لا يقل عن 18 شخصًا بجروح في انفجار حافلة ركاب في مدينة فورونيج الروسية، بينما توفيت امرأة في العناية المركزة بعد نقلها للعلاج.
تفاصيل الإصابات
وقال المدعي العام في منطقة لينينسكي بالمدينة يوري بورسوف، لقناة "روسيا 24": أصيب شخصان بجروح خطيرة، و4 في حالة متوسطة الخطورة و6 إصابتهم خفيفة، وتم نقلهم جميعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ووفقا لسائق، وقع الانفجار داخل الحافلة قرب مركز تجاري وعلى متنها نحو 30 شخصًا.
فرق الإغاثة
وطوقت فرق الإغاثة والأجهزة الأمنية المكان، وبدأت الطواقم الطبية في العمل بمكان الاتفجار وبأن فريقا من خبراء جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد وصل إلى مكان الحادث.
وفتحت الأجهزة الأمنية تحقيقًا في الحادث لمعرفة أسبابه وملابساته، ووفقًا للمعلومات الأولية قد يكون السبب هو انفجار أسطوانة غاز الحافلة.
وبدوره، أكد حاكم مقاطعة فورونيج ألكسندر جوسيف، تقديم كل المساعدات الضرورية للمتضررين، كما أمر بفحص جميع الحافلات المستخدمة لنقل الركاب في المدينة.
المخابرات الأمريكية
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو تعتمد على تقييمات وكالة المخابرات الأمريكية بأن كابول قد تسقط في غضون أشهر.
وأضاف لافروف، في تصريحات صحفية: "بما أن كل ما يحدث في أفغانستان هو نتيجة 20 عامًا من التواجد الأمريكي، فإننا نعتمد على تقييمات وكالة المخابرات المركزية".
وكانت "رويترز" نقلت عن مصادر، أنه وفقًا لمعطيات المخابرات الأمريكية، فإن طالبان قد تحاصر كابول في غضون شهر، وتسطير عليها بعد ذلك بـ90 يومًا.
ووصفت روسيا، الوضع في أفغانستان اليوم بأنه "أكثر تعقيدًا" مما كان عليه بعد انسحاب القوات السوفيتية من هناك.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، خلال اجتماع مع طلاب من جامعة الشرق الأقصى للسكك الحديدية: إن "الوضع في أفغانستان اليوم أكثر صعوبة.. أصعب بكثير مما كان عليه بعد انسحاب القوات السوفيتية من هناك".
وسيطرت طالبان على مدينة غزنة الواقعة على بعد 150 كيلومترًا فقط عن كابول، وفق ما أفاد نائب محلي بارز، الخميس، لتصبح بذلك عاشر عاصمة ولاية أفغانية تسقط في أيدي طالبان خلال أسبوع.
فيما قام الرئيس الأفغاني أشرف غني بزيارة خاطفة إلى مدينة مزار شريف، التي كانت معقل طالبان في السابق، لتعزيز معنويات قواته.