لعدم إجادتهما السباحة.. انتشال جثتي طالبين غرقا في نهر النيل بالبدرشين
نجحت قوات الإنقاذ النهري بالجيزة من انتشال جثماني طالبين لقيا مصرعهما غرقا بنهر النيل فى منطقة البدرشين لعدم إجادتهما السباحة، وتم نقلهما إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
غرق طالبين في نهر النيل بالبدرشين
كانت غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة تلقت بلاغا من الأهالى يفيد بغرق طالبين أثناء السباحة بدائرة مركز شرطة البدرشين وعلى الفور تم الدفع بفرق الإنقاذ النهري "غطاسين" وتنفيذ عملية مسح لنهر النيل بحثا عن الجثة.
البحث عن طالببن غرقا بنهر النيل بالبدرشين
واستمع فريق من رجال المباحث بقيادة الرائد أحمد عكاشة رئيس مباحث قسم شرطة البدرشين لأقوال شهود عيان فى غرق طالبين بنهر النيل البدرشين للوقوف على ملابسات الواقعة والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمة.
انتشال جثتى طالبين بالبدرشين
وبإجراء التحريات تبين أنه أثناء قيام الطالبين، بالسباحة هربا من ارتفاع درجة حرارة الجو لقي مصرعهما غرقا لعدم إجادتهما السباحة، وتمكن القوات الإنقاذ من انتشال الجثتين.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
غرق 3 أشخاص في شاطئ رأس البر
وفى سياق آخر لقي 3 أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم نتيجة إسفكسيا الغرق أثناء نزولهم في أحد شواطئ مدينة رأس البر، وتم انتشال جثة ونقلها إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة، وجار البحث عن الـ2 الآخرين.
تلقت غرفة العمليات إخطارًا بغرق ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة بالشاطئ العام بمدينة رأس البر، وعلى الفور تم الدفع بأكثر من سيارة إسعاف لموقع الحاد، وتبين غرق علاء خالد عيد 19 سنة، ومحمد علاء عيد 20 سنة، وخالد علاء عيد 17 سنة، مقيمين بمنطقة سكة زفتى بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية.
وتم استخراج جثة ونقلها إلى مشرحة المستشفى، وجار البحث عن الآخرين وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
أسباب الغرق
والغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.
ويعتبر الغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علمًا بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.