رئيس التحرير
عصام كامل

" جازناوي " صاروخ باكستاني جديد برؤوس نووية

الصاروخ الباكستاني
الصاروخ الباكستاني الجديد "جازناوي"

أعلن الجيش الباكستاني في بيان اليوم الخميس إجراء تجربة لإطلاق صاروخ باليستي؛ قادر على حمل رؤوس حربية نووية، وتقليدية.

جازناوي

وذكر الجيش الباكستاني أن الصاروخ الذي أطلق عليه "جازناوي"، من نوع أرض-أرض، وقادر على الانطلاق لمسافة تصل إلى 290 كيلو مترا.

وجاء في بيان للجيش أن الصاروخ تم إطلاقه "لضمان الجاهزية العملياتية للقوات الاستراتيجية للجيش، وإعادة التحقق من المعايير الفنية لمنظومة الأسلحة".

صاروخ "شاهين-2"

وفي مايو 2019، أطلقت باكستان صاروخ "شاهين-2" بقدرة عالية تفي تماما باحتياجات الحفاظ على استقرار الردع في المنطقة، وفق ما ذكر الجيش وقتها.

 

و"شاهين2" صاروخ باليستي "أرض-أرض" قادر أيضا على حمل رأس نووي، أو رأس حربي عادي وإصابة هدفه على بعد 2414 كيلومترا تقريبا، حسب المعطيات التي قدم الجيش في ذلك الوقت.

تجارب نووية 

وأجرت باكستان على غرار الهند عام 1998 تجارب نووية متقاربة، ومنذ ذلك الحين، تعمل إلى جانب جارتها على تطوير المخزونات الأسرع تناميا من الرؤوس الحربية النووية ونظام إطلاق الصواريخ.

 وقبل وقت سابق أعلنت باكستان، عدم وجود دليل على خطف ابنة السفير الأفغاني، في ظل توتر متزايد في العلاقات بين البلدين.

 

وكانت وزارة الخارجية الأفغانية أعلنت،  أن المواطنة الأفغانية سلسلة علي خيل، كانت تستقل سيارة أجرة في إسلام آباد عندما خطفت واحتجزت لعدة ساعات تعرضت خلالها لـ"تعذيب شديد على أيدي مجهولين".

 

وقال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد، في مؤتمر صحفي، إن التحقيقات لم تظهر أي دليل على خطف ابنة السفير الأفغاني.

 

700 ساعة

وتابع القول: "لا توجد حالة خطف"، مضيفا أن "المحققين راجعوا 700 ساعة من لقطات كاميرات المراقبة وفتشوا 200 سيارة أجرة".

 

واعتبر وزير الداخلية الباكستاني أن الحادث استخدم وسيلة "للذم ببلدنا".

 

وأضاف رشيد أحمد قائلا:"لن تتخلى باكستان عن هذه القضية رغم وجود فرق كبير بين الرواية والنتائج التي توصلنا إليها"، داعيا سلسلة علي خيل للمساعدة في التحقيق.

 

الاعتداء

وأصدرت وزارة الخارجية الباكستانية على الأثر بياننا حينها، قالت فيه إن الشابة تعرضت للاعتداء، مضيفة أنه" تم تشديد إجراءات حماية السفير نجيب الله علي خيل وعائلته"، ولكن السلطات عادت وشككت في رواية الخطف.

 

وتم استدعاء السفير الأفغاني إلى كابول، الأحد، بسبب "تهديدات أمنية"، وهي خطوة قالت إسلام أباد إنها مؤسفة.

الجريدة الرسمية