من 3 كلمات.. رسالة غامضة لترامب على بريده الإلكتروني
أرسل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس الأربعاء، لقائمة الأشخاص في بريده الإلكتروني رسالة غامضة من ثلاث كلمات، مما أثار تساؤلات حول معناها.
وكتب ترامب في رسالته: "المتنمرون لا يقاتلون أبدًا"، دون أن يقدم أي توضيح.
أندرو كومو
وتأتي الرسالة بعد إعلان حاكم نيويورك أندرو كومو استقالته من منصبه إثر تحقيق أجرته المدعي العام في نيويورك ليتيتيا جيمس، واتهمته بالتحرش جنسيًا بـ11 امرأة.
وترامب الذي غالبًا ما يتوق إلى إبداء آرائه حول تطورات سياسية مماثلة، لم يُعلق بعد على استقالة كومو ولم يعط أي مؤشر على أن رسالته تشير إلى كومو.
وقد أرسل ترامب مؤخرًا سلسلة من الرسائل من خلال لجنة العمل السياسي Save America الخاصة به للتعبير عن آرائه فيما يتعلق بأفعال السياسيين.
قانون البنية التحتية
وأعرب الرئيس السابق عن غضبه من مشروع قانون البنية التحتية الأخير، والذي تم تمريره بدعم من بعض المشرعين الجمهوريين، حيث هاجم علنًا السيناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي ميتش ماكونيل لعدم العمل معه على مشروع قانون خاص به خلال فترة ولايته.
يذكر أن وصف محلل عسكري، الجيش الأمريكي بـ"نمر من ورق"، متوقعًا هزيمته في صراع عسكري عالمي ينشب بين القوي الكبري.
ويرى المحلل العسكري جون روسوماندو، في تحليل نشره بموقع "ناشونال إنترست" أن القوات المسلحة الأمريكية الحديثة تذكرنا من نواح كثيرة بالجيش والبحرية الفرنسية قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وتابع المحلل العسكري: "كان لفرنسا أقوى جيش في أوروبا على الورق.. البيروقراطية والقيادة غير الكفء، والمناخ المستقطب والمسيس منعوا الجيش الفرنسي والقوات الجوية من صد الغزاة، كان الجنرالات الفرنسيون يستعدون لحرب عالمية أولى أخرى، هذا الظرف هو الذي أدى إلى انتصار ألمانيا النازية في يونيو 1940".
وبحسب روسوماندو، فإن ضعف الجيش الأمريكي بدأ أثناء رئاسة الرئيس الأسبق باراك أوباما، عندما تم فصل 197 من كبار العسكريين الأمريكيين، بينما لا يظل الجنرالات والأميرالات الذين تبقوا من أتباع تكتيكات وإستراتيجية القرن العشرين فحسب، بل يشاركون أيضًا بنشاط في الضغط على مصالح شركات الأسلحة وبعد التقاعد يعملون كمستشارين في الشركات العسكرية.
ويعتقد المحلل العسكري، أن الكونجرس الأمريكي يجب أن يفكر في منعهم من مثل هذه الأنشطة لمدة سبع سنوات على الأقل بعد رحيلهم.
نمر من ورق
وأضاف المحلل، "أمريكا أصبحت ما كانت عليه فرنسا عام 194، نمر من ورق تحكمه بيروقراطية منيعة ليس لديها إستراتيجية لهزيمة الأعداء الخارجيين بشكل حاسم".
ويتصدر الجيش الأمريكي أقوى جيش في العالم، وفق تصنيف موقع "جلوبال فايير بارو"، ورغم تخففه من عبء العمل في أفغانستان والعراق، كشف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن مفاجأة مثيرة، مبديا قلقه بسبب ارتفاع معدلات الانتحار في صفوف الجيش الأمريكي.