محمد مرشدي: حياة كريمة أفضل استثمار في الإنسان المصري عبر العصور
قال رجل الأعمال محمد مرشدي: إن مبادرة "حياة كريمة" هي أفضل استثمار في الإنسان المصري عبر العصور، مشيرًا إلى أن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعني بالتنمية الشاملة لأكثر من 58% من المصريين، وتقدم فرصة تاريخية للمواطنين للحاق بالعالم وإحداث الطفرات التنموية في حياتهم من خلال الربط بين مختلف القرى في المركز الواحد والمدينة والمحافظة مع المحافظات الأخرى، وفي الوقت نفسه، تتصدى لتنفيذ مشروعات عملاقة ظلت بعيدة عن الريف المصري طوال عقود ومنها الصرف الصحي ومياه الشرب والرعاية الصحية والتعليمية وإنشاء الطرق والمحاور من أقصى البلاد إلى أقصاها.
وأكد مرشدي أن مجالًا واحدًا من مجالات مبادرة حياة كريمة وهو الرعاية الصحية الشاملة، سيحمي الأجيال المقبلة من كثير من الأمراض المزمنة والخطيرة المرتبطة بالتلوث وغياب الصرف الصحي ومياه الشرب النظيفة، كما أن الطفرة الخاصة ببناء المدارس بمراحل التعليم الأساسي في القرى والمراكز ستنعكس إيجابًا على مستوى الأمية والتسرب من المدارس ونشأة أجيال أكثر علمًا وإبداعًا، فضلا عن إنشاء الطرق السريعة والآمنة الكفيلة بالتمدد العمراني والمجتمعات الجديدة وخلق ملايين من فرص العمل.
مراكز حضارية وتنموية كبرى
وأوضح أن الرئيس السيسي يراهن على المستقبل دائما، ولذا حرص على أن تتضمن مبادرة حياة كريمة عملية الربط التكنولوجي بين الريف المصري والعالم، من خلال شبكات الإنترنت فائق السرعة وأحدث الألياف الضوئية، مشيرًا إلى أن الارتباط بين الريف المصري والعالم يعني ملايين من فرص العمل والتجارة ومجالات الإبداع غير المحدود، ومن خلال المبادرة يمكن لأى شاب في أصغر قرية نائية أن يعمل في شركة عالمية في كندا أو في أوروبا أو الولايات المتحدة وهو في قريته، كما يمكن لكل أصحاب الخبرات والمشروعات الإبداعية ورواد الأعمال أن ينطلقوا إلى تحقيق أحلامهم دون أن يتجشموا عناء السفر أو الهجرة أو البدء من الصفر والمعاناة لسنوات قبل أن يستطيعوا تحقيق جزء من أحلامهم.
وأعرب رجل الأعمال محمد مرشدي عن شعوره الكبير بالفخر بمبادرة حياة كريمة، باعتبارها فكرة عبقرية ستتحول إلى آلية دائمة للتنمية الشاملة، والتي من المتوقع أن يتحول الريف المصرى من خلالها إلى مراكز حضارية وتنموية كبرى، وبدلًا من اعتماد قرى الريف المصري على المراكز والمدن الكبرى في كل شيء من التعليم إلى الصحة وحتى شراء المستلزمات الضرورية، سيصبح الريف المصرى كما هو واضح من عناصر مبادرة حياة كريمة، إلى أكبر رافد تنموي في مصر، وستتغير الخريطة المصرية وبدلا من تركز النقاط الإنتاجية الكبرى في الشمال وحول نهر النيل سيصبح عندنا خريطة إنتاجية وتنموية وإبداعية بحجم الأراضي المصرية.