رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا ترصد مكافأة 5 ملايين دولار للإدلاء بمعلومات عن مفجر طائرة عام 1982

مكتب التحقيقات الفيدرالية
مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي

رصد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي أي) مبلغ 5 مليون دولار مكافأة لمن يقدم معلومات عن حسين محمد العمري، الفلسطيني الأصل والأفغاني الجنسية، حيث يزعم مشاركته في تفجير طائرة تابعة لخطوط بان أمريكان العالمية، رقم الرحلة 830 في 11 أغسطس 1982.

 

وأكد برنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، من خلال موقعه الرسمي بالإنترنت، أن وزارة الخارجية الأمريكية خصصت مكافأة تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد في القبض على حسين محمد العمري أو إدانته.

 

أمريكا ترصد مكافأة 

كما زعم مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن حسين محمد العمري مطلوب لمشاركته في تفجير طائرة تابعة لخطوط بان أمريكان العالمية، رقم الرحلة 830 في 11 أغسطس 1982، التي أسفرت عن مقتل أحد الركاب وجرح 16 راكبًا، ومحاولة قتل 267 راكبًا مع أفراد طاقم الطائرة. 


وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن العمري كان واحدًا من ثلاثة أشخاص صدرت بحقهم لوائح اتهام بسبب تفجير الطائرة، ويُزعم أنه قام بتصميم وبناء الجهاز المتفجر الذي انفجر أثناء تحليق الطائرة، في رحلتها بين مدينتيّ ناريتا، اليابان وهونولولو، هاواي.

 

وجهت المحكمة الفيدرالية الأمريكية في مقاطعة كولومبيا بمدينة واشنطن عدة تهم للعمري ومنها: التآمر للقيام بهجمات وتخريب ممتلكات؛ والتآمر لارتكاب جريمة قتل؛ والقتل؛ وتخريب طائرة؛ وإلحاق ضرر بطائرة مستخدمة في التجارة الخارجية؛ ووضع قنابل في طائرة؛ والإعتداء؛ ومحاولة تخريب طائرة، وتقديم المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم. 

 

مكتب التحقيقات الفيدرالي

ويؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالية أنه في عام 1998 ألقي القبض على الشريك في الجريمة محمد راشد، الذي وضع القنبلة على متن الطائرة، وإحضاره إلى الولايات المتحدة. وأقر بضلوعه في التفجير ووقـّع اتفاقية تعاون كجزء من إقراره بالذنب.

 

ويذكر برنامج مكافآت العدالة أن هناك اعتقاد سائد بأن العمري هو صانع قنابل متمرّس وقائد، لفترة واحدة، لمجموعة "15 مايو"، وأصدرت حكومة فرنسا لائحة اتهام ضده لدوره في تفجير متجر ماركس أند سبنسر في باريس وكذلك بنك لومي، سنة 1985.

وذكر برنامج مكافآت العدالة أنه يمكن أن يكون في حوزة العمري جواز سفر لبناني، حيث تشير التقارير إلى أن زوجته تعيش في لبنان. إنه أب لولدين ولابنتين. عاش لعدة سنوات في العراق. قائلًا: "مع أنه مجهول مكان الإقامة حاليًا، لكن من الممكن أنه يقيم في لبنان أو العراق. كما تشير التقارير إلى أنه دائم السفر وفي حوزته سلاح ناري، وينبغي اعتباره مسلحًا وخطيرًا".
 

الجريدة الرسمية