رئيس قطاع تكنولوجيا العاصمة الإدارية: ضخ ١٠٠ مليون دولار استثمارات بالبنية التحتية
الانتهاء من مشروع الأعمدة الذكية بالحى الحكومى أكتوبر المقبل
افتتاح مركز التحكم والسيطرة الأمني أواخر 2021
كشف المهندس محمد خليل رئيس قطاع التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية تفاصيل الموقف التنفيذى للمشروعات التكنولوجية والبنية التحتية بالقطاع فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد فى حوار لـ"فيتو" على استمرار أعمال تنفيذ مشروعات التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية وفقا للجداول الزمنية المحددة، لافتا إلى ضخ استثمارات تقدر بـ١٠٠ مليون دولار بما يعادل 1.6 مليار جنيه فى مشروعات البنية التحتية الذكية بالعاصمة الإدارية، والى التفاصيل:
*ماهى آخر تفاصيل تركيب الأعمدة الذكية؟
انتهت شركة العربية العالمية للبصريات من تركيب أول 50 عمودا ذكيا بالحى الحكومى ضمن مخطط العاصمة الإدارية لتنفيذ مشروع الأعمدة الذكية بالمدينة، وتتولى الشركة تنفيذه، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال شهر أكتوبر المقبل، تمهيدا للاستعداد لافتتاح العاصمة الإدارية، والمشروع يتضمن تركيب 231 عمودا ذكيا بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية.
*ماهى الشركة التى ستتولى تنفيذ المشروع، وماتكلفته؟
شركة العربية العالمية للبصريات تتولى تنفيذ المشروع بتكلفة تصل لــ155 مليون جنيه، وذلك بعد فوزها بالمناقصة التى سبق وطرحتها العاصمة الإدارية.
*ماذا عن الموقف التنفيذى لمركز التحكم والسيطرة بالمدينة؟
معدلات تنفيذ المركز تصل لنحو 75%، وسيتم الانتهاء من تنفيذه بالكامل خلال شهرين أو ثلاثة تمهيدا لافتتاحه رسميا خلال الربع الرابع من العام الجارى.
والمركز يتضمن أنظمة المراقبة الأمنية لمداخل ومخارج العاصمة الإدارية، ويهدف لإدارة الحالة الأمنية فى العاصمة الإدارية من خلال تطبيقات يتم استقبالها على رقم واحد وهو "112"، وتنفذ المشروع شركة هونى ويل الأمريكية بتكلفة تصل لنحو 1.5 مليار جنيه.
*هل راجعتم نماذج المدن الذكية إقليميا وعالميا قبل تخطيط وتنفيذ البنية التكنولوجية بالعاصمة الادارية؟
العاصمة الإدارية الجديدة تم تخطيطها كأول مدينة ذكية مستدامة فى مصر، وقبل التنفيذ راجعنا بالفعل نماذج المدن الذكية إقليميا وعالميا وخصائص كل مدينة، والعاصمة الإدارية لها 4 أهداف رئيسية الأول بأن تكون مدينة آمنة بمعنى تتوافر بها مركز لإدارة الحالة الأمنية من خلال أحدث الوسائل التكنولوجية التى تضمن سرعة الاستجابة والتعامل مع البلاغات بصورة أفضل وبنتائج أفضل، والهدف الثانى تكون مدينة متصلة تتوافر بها بنية تحتية تتضمن نقل كميات كبيرة من البيانات بصورة سريعة، والهدف الثالث أن تكون مدينة رقمية بأن تتوافر بها تطبيقات تدير جميع المرافق والأمور الحياتية بالمدينة وأن يحصل المواطن على الخدمة عبر الإنترنت والتطبيق الحديثة، والهدف الرابع: أن تكون مدينة متكاملة ولا تكون جزر منعزلة وتتكامل بها المراكز مع بعضها البعض، بالإضافة لبناء مدينة نموذجية لتكون نموذج لأى مدينة يتم تدشينها بعد ذلك.
*ماهى المعايير التقنية التى اعتمدتم عليها فى انشاء البنية التحتية؟
اعتمدنا على 3 أمور فى تدشين العاصمة الإدارية وهى بناء بنية تحتية تعتمد على "الفايبر" ويتيح لنا ذلك بيانات ضخمة وبسرعة عالية، وتم عمل شبكتين: الأولى تشمل الإنترنت وخدمة التليفزيون الرقمى والموبايل، وشبكة أخرى تضم كل ما هو "سمارت وأمني" وهى مفصولة تماما عن الإنترنت لمنع اختراقها.
*ماذا عن تأهيل العمالة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة؟
أهم عنصر فى العاصمة الإدارية هو العامل البشرى والشركات فى العاصمة لا بد أن يكون العامل بها مؤهلا لاستخدام التكنولوجيا الحديثة لإدارة خدمات العاصمة، وكذلك متلقى الخدمة من قاطنى وزائرى العاصمة الإدارية وكيف نوجد لديه الرغبة لاستخدام التطبيقات الحديثة حتى لا يعزف عنها ونساعده فى ذلك من خلال استخدام تطبيق واحد لكل الخدمات المياه الكهرباء أو الغاز وغيره، وفى حالة الطوارئ رقم واحد لكل الطوارئ 112 سواء طلب الشرطة أو المطافئ أو الإسعاف أو غيره.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"