أداء البورصات الخليجية خلال تعاملات اليوم 11-8-2021
رصدت حنان رمسيس خبيرة اسواق المال، اداء الاسواق العربية في جلسة الأربعاء والتى شهدت تباين أدائها.
والبداية من الكويت
تباين أداء بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الأربعاء، حيث هبط مؤشرها العام 0.09%، وتراجع السوق الأول 0.17%، بينما ارتفع المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي بنسبة 0.10% و0.17% على الترتيب.
وبلغت أحجام التداول الكلية نحو 84.1 مليون سهم جاءت بتنفيذ 2810 صفقة حققت سيولة بقيمة 15.3 مليون دينار تقريبًا.
وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 1.98 مليون دينار مُتراجعًا بنسبة 0.25%، تلاه سهم "وطنية" بقيمة 1.84 مليون دينار مُرتفعًا بنحو 0.92%.
وتصدر سهم "الإعادة" القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو 9.54%، بينما تصدر سهم "منشآت" القائمة الحمراء مُتراجعًا بواقع 4.97%.
قطاعيًا، ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات صباحًا يتصدرها التأمين بنمو نسبته 1.30%، فيما تراجع 7 قطاعات أخرى بصدارة المنافع بنحو 0.44%، في حين استقر قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية.
وفي المملكة العربية السعودية
ارتفعت السوق الموازية "نمو" بنحو 0.47 في المائة لتغلق عند 24621 نقطة رابحة 114 نقطة. وقفزت قيمة التداول 153 في المائة بنحو 38 مليون ريال لتصل إلى 64 مليون ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 168 في المائة بنحو 360 ألف سهم لتصل إلى 574 ألف سهم، أما الصفقات ارتفعت 47 في المائة بنحو 597 صفقة لتصل إلى 1860 صفقة. وتصدر الأسهم المرتفعة "التطويرية الغذائية" بنحو 1.9 في المائة ليغلق عند 220 ريالا، يليه "أسمنت الرياض" بنحو 0.78 في المائة ليغلق عند 39 ريالا، وحل ثالثا "سمو" بنحو 0.45 في المائة ليغلق عند 66.90 ريال. بينما تصدر الأسهم المتراجعة "المركز الكندي الطبي" بنحو 23 في المائة ليغلق عند 114 ريالا، يليه سهم "فش فاش" بنحو 1.68 في المائة ليغلق عند 269.40 ريال، وحل ثالثا سهم "موبي" بنحو 1.1 في المائة ليغلق عند 122.40 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "المركز الكندي الطبي" بقيمة 43 مليون ريال، يليه سهم "التطويرية الغذائية" بقيمة 8.5 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "الناقول" بقيمة 2.9 مليون ريال.
وأعلنت هيئة السوق المالية إحاطة المتعاملين والمستثمرين في السوق بأنه صدر قرار مجلس الهيئة المتضمن إحالة الاشتباه في مخالفة مشتبه به للمادة الحادية والثلاثين والمادة التاسعة والأربعين من نظام السوق المالية، والمادة الخامسة من لائحة أعمال الأوراق المالية والمادة الثانية من لائحة سلوكيات السوق، إلى النيابة العامة؛ لإدارته عدد من المحافظ الاستثمارية في السوق المالية السعودية واستخدامها في ممارسات تنطوي على تلاعب وتضليل في تداولات السوق، وما نتج عن ذلك من الاشتباه في تداولاته من خلال المحافظ الاستثمارية المدارة من قبله على أسهم عدد من الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية، حيث شملت حالات الاشتباه ارتكابه عدد من السلوكيات المخالفة وذلك من خلال قيامه بإدخال أوامر شراء بهدف التأثير على سعر السهم، وإدخال أوامر شراء دون وجود نية لتنفيذها.
وأنهي سوق الأسهم السعودية جلسة الثلاثاء على أكبر مكاسب يومية في نحو شهرين ليغلق قرب مستوى 11300 نقطة، وسط دعم من ارتفاع أسهم البنوك.
وأغلق المؤشر العام عند مستوى 11299.9 نقطة مرتفعا 101 نقطة أو ما يعادل 0.9 في المائة، فيما بلغت السيولة المتداولة 7.4 مليار ريال، وتأتي السيولة عبر تداول 189.9 مليون سهم، في حين بلغت الصفقات المنفذة نحو 304.3 ألف صفقة.
ويأتي ارتفاع السوق اليوم بدعم رئيسي من سهم البنك الاهلي السعودي المرتفع بأكثر من 3 في المائة، ليسجل السهم أعلى إغلاق منذ منتصف عام 2019 عند مستوى 59.6 ريالا للسهم.
إلى ذلك، صعدت أسهم 89 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم تنمية وعطاء بمكاسب بالحد الاعلى، تلاه اسهم الوطنية للتعليم 8.2 في المائة. قابل ذلك تراجعت أسهم 91 شركة تصدرها أسهم شركات التأمين بعد مكاسب سجلتها في الجلسات السابقة، حيث هبطت أسهم التعاونية 4.5 في المائة.
أيضا جنت أسهم بوبا العربية مكاسب الجلسات السابقة لتتراجع 4.1 في المائة، وسط تداولات مكثفه بلغت 558 ألف سهم. ايضا تراجعت أسهم ميد جلف والاهلي للتكافل بأكثر من 3 في المائة، في حين انخفضت أسهم الحمادي وريدان وكذلك كيمانول بأكثر من 2 في المائة.
وفي الامارات العربية المتحدة
تراجعت معظم أسواق الأسهم الرئيسة في الخليج أمس مقتفية أثر هبوط أسعار النفط، في حين ارتفع مؤشر أبوظبي بفضل مكاسب للشركة العالمية القابضة. ونزل خام برنت 2.66 دولار بما يعادل 3.9 في المائة إلى 68.04 دولار للبرميل مع صعود الدولار ومخاوف من أن قيودا جديدة بسبب فيروس كورونا ولا سيما في الصين ستقود إلى تباطؤ الطلب العالمي على الوقود.
في أبوظبي، ربح المؤشر 1 في المائة إلى 7573 نقطة وتقدم سهم "العالمية القابضة" 3.3 في المائة عقب زيادة صافي أرباح الشركة في النصف الأول من العام. وأعلنت الشركة عن ربح صاف 4.36 مليار درهم "1.2 مليار دولار" ارتفاعا من 844 مليونا قبل عام. وبلغت القيمة السوقية للشركة 201.7 مليار درهم في أواخر يونيو لتصبح إحدى الشركات الأعلى قيمة بين تلك المدرجة في البورصة بعد بدء تداول أسهم "ألفا ظبي" التي تمتلك فيها حصة 45 في المائة. كما ربح سهم شركة أبوظبي الوطنية للتأمين 6 في المائة بعدما أعلنت الشركة ارتفاع صافي ربح الربع الثاني
بالتزامن مع ارتفاع التداولات في أسواق الأسهم الإماراتية اقتنصت المؤسسات نحو 80.4% من سيولة الأسهم المحلية منذ بداية العام بما يبرز ارتفاع شهية التداول على الأسواق الامارتية.
زخم تداول المؤسسات في الأسهم المحلية جاء بدعم العديد من المحفزات أبرزها الدعم الحكومي للاقتصاد وقدرته على التعافي التدريجي من آثار كورونا فضلًا عن ارتفاع وتيرة التطعيم ضد الفيروس، مؤكدين أن زيادة الاستثمار المؤسسي يساهم في ترقيتها الأسواق المحلية إلى فئة الأسواق المتقدمة.
ومنذ بداية العام بلغ إجمال تداولات المؤسسات بيعًا وشراءً في سوق أبوظبي نحو 308.97 مليار درهم، بينما بلغت قيمة الأسهم المشتراة من جانب المؤسسات خلال الفترة 154.93 مليار درهم.
وفي المقابل بلغ إجمالي قيمة الأسهم المبيعة من قبل المؤسسات في السوق نحو 154.04 مليار درهم، بينما بلغ صافي شراء المؤسسات في السوق خلال الفترة نحو 888.23 مليون درهم.
وعلى مستوى نشاط المؤسسات في سوق دبي، بلغ إجمالي الاستثمار المؤسسي في السوق منذ بداية العام نحو 28.98 مليار درهم إجمالي الاستثمار المؤسسي في سوق دبي.
بينما بلغ صافي شراء الاستثمار المؤسسي في سوق دبي نحو 565.12 مليون درهم خلال الفترة.
وسجلت تداولات البنوك في سوق دبي منذ بداية العام 1.66 مليار درهم بصافٍ بيعي قدره 334.7 مليون درهم.
بينما بلغ إجمالي تداولات الشركات في سوق دبي 26.2 مليار درهم بصافٍ شرائي 384.03 مليون درهم باستخدام بيانات سوقي دبي وأبوظبي بلغ إجمالي التداولات في السوقين نحو 420.32 مليار درهم منذ بداية العام.
وحول تداولات الأفراد خلال الفترة، سجلت نحو 81.287 مليار درهم في كلا السوقين.
وعن العوامل التي ساهمت في ارتفاع شهية تداول المؤسسات بالأسواق المحلية أن أسواق المال الإماراتية تتمتع بالعديد من المحفزات لدعم حركة تداول المؤسسات في الأسواق أبرزها المستويات القياسية التي تشهدها الأسهم خاصة في سوق أبوظبي فضلًا عن نمو أرباح الشركات في النصف الأول وتوقعات استمرار نموها في الربع الثالث من العام الجاري.
يذكر ان سوق أبوظبي يعد أحد أفضل أسواق المنطقة جاذبية من حيث العائد على الاستثمار وهو ما تدركه المؤسسات جيدًا وانعكس على تداولاتهم في منذ بداية العام.