جامعة أسيوط تمنح ٨٢ درجة ماجستير و٣٨ دكتوراه لطلابها
أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن منح الجامعة 82 درجة ماجستير و38 دكتوراه بمختلف كلياتها، وذلك خلال الشهرين الماضيين.
82 درجة ماجستير
وفى سياق متصل فقد أوضح الدكتور احمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ان درجات الماجستير الممنوحة شملت فى كلية الطب 23، والتجارة 14درجة، والخدمة الاجتماعية 13، و6 درجات فى كلًا من كليتي العلوم والزراعة، و3 درجات بكلًا من كليتي الهندسة والآداب ، ودرجتين بكلًا من كليات الطب البيطري، والتربية النوعية، ودرجة فى كلية التربية للطفولة المبكرة، واخرى بمعهد جنوب مصر للأورام.
تخصصات الدكتوراه بجامعة أسيوط
أما بخصوص درجات الدكتوراه الممنوحة فقد شملت فى كلية الطب 10 درجات، و7 فى التمريض، و5 فى الخدمة الاجتماعية، و4 فى الحقوق، ودرجتان فى كليات العلوم والطب البيطري والتربية والتربية الرياضية، ودرجة واحدة فى كليات الزراعة والصيدلة والهندسة والتربية النوعية.
في سياق متصل بحث الدكتور طارق الجمال المشروع الطلابي المشترك بين الجانبين والذي يقوم علي إعداد وتصميم ( كارت فيزا ) طلابي يشمل هوية الطالب داخل الجامعة من أبنائها المصرين والوافدين إليها وذلك من خلال نوعين من الخدمات تتمثل الأولي منها في الدخول والخروج من الجامعة والاستفادة من خدمات المكتبات والمطعم المركزي والقرية الأوليمبية والمدينة الجامعية، إلي جانب استخدامه كارت فيزا لدفع مختلف الرسوم المادية داخل الجامعة وخارجها وهو ما تسعي إدارة الجامعة للعمل عليه حاليًا لتطبيقه بشكل فعال خلال العام الدراسي المقبل وهو ما يعد استكمالًا لمساعي الجامعة واتجاهها العام نحو التحول الرقمي الذكي والاستغناء عن مختلف المعاملات النقدية والورقية وتطوير المنظومة التعليمية علي نحو يتيح للطلاب التعامل مع التكنولوجيا الرقمية الحديثة بسهولة ويسر.
ومن جانبه استمع رئيس الجامعة للعرض المقدم من الهيئة بخصوص إنشاء مصنع للغازات الطبية لتغطية احتياجات المستشفي الجامعي ومعهد الأورام ومختلف المراكز الطبية والمستشفيات بصعيد مصر من الأكسجين الطبي وتوزيع الغازات علي مستوي أكبر، كما ناقش الطرفين مشروع لتطوير المنطقة المخصصة لإدارة السيارات والصيانة والتي تبلغ نحو 12 ألف متر وتحويلها لمركز خدمي كبير من خلال تطوير أسطول الجامعة واستغلال هذه المساحات في إنشاء مخازن لقطع الغيار والصيانة ومحطة للوقود، فضلًا عن مشروع تطوير المحلب الآلي وإعادة تصميم المكان المخصص له بالمزرعة وتطويره وفق أحدث النظم المطورة.
