اجتماع مغلق للبرلمان الإيراني لبحث التصويت على حكومة رئيسي
بدأ البرلمان الإيراني، صباح اليوم الأربعاء، جلسة مغلقة لبحث التصويت على الحكومة الجديدة التي يقدمها الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي.
وقال نائب رئيس البرلمان الإيراني علي نيكزاد إنه سيتم الإعلان عن قائمة الوزراء التي اقترحها رئيسي السبت المقبل.
والإثنين الماضي، قالت مصادر إعلامية في البرلمان إن رئيسي أرسل قائمة حكومته الجديدة، تمهيدا لاعتمادها.
الحقائب الوزارية
وأسند الرئيس الجديد وزارة الخارجية الإيرانية إلى حسين أمير عبد اللهيان، فيما كنت وزارة الصناعة والتعدين من نصيب رضا فاطمي أمين، وذهبت وزارة الشباب والرياضة إلى حميد سجادي، ووزارة الطرق والتخطيط العمراني، إلى سعيد محمد.
فيما سمى رئيسي، أحمد وحيدي وزيرا للداخلية، وعيسى زارع بور وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
فيما ذهب منصب وزير الاقتصاد إلى محمد رضا فرزين، فيما ومنصب وزير الطاقة إلى عباس علي آبادي.
أما وزارة العدل فيشغلها فيروز أصلاني، وذهبت وزارة العلوم والبحوث إلى محمد علي زلفي كل.
كما تضمنت قائمة مرشحي الحكومة الإيرانية إسناد منصب وزير التعليم إلى محمد طيب صحرائي، ووزارة الصحة إلى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ووزارة الثقافة إلى محمد مهدي إسماعيلي، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية إلى مهرداد بازر باش، ووزارة الدفاع إلى العميد أمير حاتمي، ووزارة النفط إلى جواد أوجي.
فيما تم ترشيح "حجت الله عبد الملكي" لمنصب وزير الزراعة، وعلي عبد اللهي، لمنصب وزير الأمن والاستخبارات.
وتفصيلا، تمكن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي من الحفاظ على منصبه كوزير الدفاع، إذ كان يشغل المنصب أيضا في حكومة الرئيس السابق حسن روحاني.
ولا تصبح هذه القائمة نهائية إلا بعد مصادقة البرلمان الذي يسيطر عليه المتشددون.
يذكر أن أعلن التلفزيون الإيراني، عن اندلاع حريق هائل في مجمع خارك للبتروكيماويات بمحافظة بوشهر جنوب البلاد.
أسباب الحريق الذي اندلع فجر أمس في خزان بمجمع "خارك" للبتروكيماويات، لم تعرف بعد ولا خسائره، فيما اكتفت وسائل إعلام محلية بوصفه بـ"الحريق الهائل".
وينتج المجمع مليونا و135 ألف طن من الميثانول والبروبان والبيوتان والبنتان والكبريت سنويًا، وفق تصريحات لمسؤولين إيرانيين.
حرائق مجهولة
وعلى مدى الأشهر الماضية، شهدت إيران سلسلة حرائق وانفجارات استهدفت مصانع وشركات ومنشآت نووية حيث أعلنت مصادر إيرانية رسمية نشوب حريق، في شهر مايو الماضي في مجمع بتروكيماويات عسلوية الواقع على الضفة الشمالية للخليج العربي.