بتاع موالد ويجيد نحت التماثيل.. الوجه الآخر للفنان نور الشريف في ذكرى رحيله
في مثل هذا اليوم منذ 6 سنوات رحل الفنان القدير نور الشريف، الممثل المصري المولود عام 1946 بحي السيدة زينب الذي برع في أداء جميع الأدوار التي ما زالت علامة في السينما والمسرح والتليفزيون.
اسمه محمد جابر الشهير بـ"نور"، وبعد تخرجه في معهد الفنون المسرحية غيره إلى نور الشريف تشبها بالفنان عمر الشريف.
وحول طفولته يتحدث الفنان نور الشريف قبل رحيله إلى مجلة أخبار النجوم وقال: لم أكتشف أني يتيم إلا وأنا في الصف الأول الابتدائي لأني كنت أظن أن عمي هو والدي وكنت أتمتع بالعديد من المواهب وأنا طفل منها الرسم، كما حاولت تعلم الموسيقى على يد معلمي حسن نعيم وكان أحد أفراد كورال عبد الحليم حافظ، أيضا قمت بنحت التماثيل وعرضت على مجموعة منها في بهو وزارة الشئون الاجتماعية ويومها عمي قال لي: آدى ذقني لو فلحت.
وكان أعمامي يصطحبوني للصلاة في مسجد أحمد بن طولون وكنت أعشق حضور الموالد بكل ما فيها من صخب وخروج على المألوف.
بتوقيت القاهرة
في مشوار نور الشريف السينمائي قدم 170 فيلما تنوعت فيها أدواره بين ضابط الشرطة ورجل الأعمال الشريف والفاسد والمحب والقاسي والعطوف، بدأ بفيلم "قصر الشوق" وانتهاء بـ "بتوقيت القاهرة" ومرورا بـ الإخوة الأعداء، دائرة الانتقام، ناجى العلى، البحث عن سيد مرزوق، سواق الأتوبيس، أقوى الرجال، آخر الرجال المحترمين، اختفاء جعفر المصري، أجراس الخطر، حبيبي دائما، أهل القمة من الوحل، العار الزمار، الكرنك، زوجتى والكلب، بئر الحرمان، حدوتة مصرية، المصير.
بدأ مشواره في التليفزيون عام 1966 من خلال مسلسل "عادات وتقاليد" في حلقات منفصلة متصلة يناقش هموم ومشكلات الأسرة المصرية ويستعد التليفزيون حاليا لإعادة إنتاج هذه الحلقات بمشكلات عصرية، كما قدم نور الشريف مجموعة مسلسلات بالأبيض والأسود منها: ذكريات بعيدة، بعد العذاب، الانتقام، الحواجز الزجاجية، ابن الليل، هروب، وبالالوان قدم: العطار والسبع بنات، خلف الله، متخافوش، أديب، عرفة البحر وغيرها..
أعمال مثيرة للجدل
قدم نور الشريف عدة مسلسلات أثارت جدلا واسعا منها:عائلة الحاج متولي الذي ناقش قضية تعدد الزوجات، الرجل الآخر، الدالي وهو رجل الأعمال رجل الأعمال، لن أعيش في جلباب أبي، كما قدم العديد من الدراما التاريخية منها: رجل الأقدار، عمرو بن العاص، هارون الرشيد، عمر بن عبد العزيز، ومن المسلسلات الصعيدية قدم "الرحايا".
الشوارع الخلفية
في المسرح بدأه يوم اكتشفه الفنان سعد أردش بالمعهد وهو طالب وأسند له دورا صغيرا في مسرحية الشوارع الخلفية، وقدم بعد التخرج مسرحيات: يامسافر وحدك، القدس في يوم آخر، الأميرة والصعلوك، كنت فين يا علي، لعبة السلطان، يا غولة عينك حمرا.