رئيس قسم الصدر بقصر العيني: فيروس كورونا تم تخليقه في الصين
كشف الدكتور يسري عقل، استاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني، أن العالم تأكد بنسبة تتخطي الـ 90 % أن فيروس كورونا تم تخليقه في مدينة ووهان الصينية.
لغز فيروس كورونا
واضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم": أن فيروس كورونا غريب للغاية من حيث تركيبته وعدم تأثره بدرجة الحرارة.
هل فيروس كورونا مخلق؟
وأوضح: الفيروس الطبيعي يكون له موسم معين للنشاط ويتأثر بدرجة الحرارة إنما كورونا عكس ذلك وهو ما يؤكد أنه تم تخليقه في ووهان الصينية
الأجسام المضادة لكورونا
كشفت دراسة متابعة جديدة أن مستويات الأجسام المضادة IgG ضد بروتين SARS-CoV-2 Spike تظل مستقرة (بل وتزيد)، بعد 7 أشهر من الإصابة بكورونا.
وفقًا لأكبر دراسة من نوعها خلال وباء فيروس كورونا المستجد، اكتشف باحثون في إسبانيا أن الأجسام المضادة الموجودة مسبقًا لفيروسات كورونا الباردة قد تكون وقائية من "كوفيد-19".
وتم تنسيق دراسة المتابعة بين مجموعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية من قبل معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal).
سارس كوف2
وقال العلماء إنه من الأهمية فهم ديناميكيات ومدة المناعة ضد "سارس-كوف-2"، الفيروس المسبب لـ COVID-19، للتنبؤ بتطور الوباء وتطوير استراتيجيات فعالة لمكافحة انتشاره.
ومع وضع هذا الهدف في الاعتبار، قالت البروفيسور كارلوتا دوبانو، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية ISGlobal، وعلماء آخرون مجموعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية منذ بداية الوباء لتقييم مستويات الأجسام المضادة ضد مستضدات (أو مولد الضد) "سارس –كوف -2" المختلفة بمرور الوقت.
وتعليقًا على الدراسة الإسبانية، قال البروفيسور دوبانو في بيان إعلامي: "هذه هي الدراسة الأولى التي تقيم الأجسام المضادة لمجموعة كبيرة منها لـ SARS-CoV-2 على مدى 7 أشهر".
عينات دم
وقام الباحثون بتحليل عينات دم من 578 مشاركًا، أخذت في أربع 4 مختلفة بين مارس وأكتوبر 2020، قاس فيها العلماء مستوى ونوع الأجسام المضادة لـ6 مستضدات مختلفة لـ SARS-CoV-2 بالإضافة إلى وجود أجسام مضادة ضد فيروسات كورونا الـ4 الأخرى التي تسبب نزلات البرد لدى البشر.
وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Communications العلمية، أن غالبية الإصابات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية حدثت خلال الموجة الوبائية الأولى.
وزادت النسبة المئوية للمشاركين مع الأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2 بشكل طفيف فقط بين مارس وأكتوبر، من 13.5 % إلى 16.4 %، باستثناء الأجسام المضادة IgM وIgG، مقابل يروتين نوكليوكابسيد (بروتين ن)، إذ بقيت بقية الأجسام المضادة IgG (بما في ذلك التي لها نشاط معادل) مستقرة بمرور الوقت، مما يؤكد نتائج دراسات أخرى حديثة، وبالإضافة إلى ذلك، لم يلاحظ الفريق أي إصابات مرة أخرى بين المجموعة.
وقالت جيما مونكونيل، كبيرة الباحثين المشاركين في الدراسة وأستاذة البحث المساعد: "من المدهش أننا رأينا زيادة في الأجسام المضادة IgG (أجسام من نوع الجلوبولين المناعي والتي تقوم بالدفاع عن الجسم ضد البكتيريا والفيروسات) المضادة لبروتين سبايك spike المشهور للفيروس القاتل في 75% من المشاركين بدءًا من الشهر الـ5، فصاعدًا، دون أي دليل على عودة التعرض للفيروس".