إخماد حريق بسفينة تجارية في مرفأ اللاذقية بسوريا
قالت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء، إنه تمت السيطرة على حريق في سفينة تجارية بمرفأ اللاذقية مشيرة إلى أن تم تسجيل إصابتين طفيفتين.
سفينة تجارية
وأضافت المصادر أنه تم إخماد حريق نشب في سفينة تجارية كانت في مرفأ اللاذقية، على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، مشيرة إلى إصابة عاملين اثنين بجروح خفيفة.
ولم تذكر المصادر سبب احتراق السفينة، ولم تتطرق إلى حمولتها.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار في وقت سابق إلى وقوع خسائر بشرية ومادية بـ"انفجار مجهول" في سفينة تجارية راسية في مرفأ اللاذقية.
وفي 24 أبريل، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن 3 أشخاص سوريين فارقوا الحياة، في احتراق خزان وقود ضمن ناقلة نفط إيرانية، مقابل مدينة بانياس في الساحل السوري.
وآنذاك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجارا ضرب ناقلة نفط قادمة من إيران، قرب مصب النفط في بانياس الساحلية.
ووفقا للمصادر، فإن من المستبعد أن تكون الحرائق نتيجة عطل فني، ولم يعرف ما إذا كان الانفجار ناجم عن استهداف طائرة مسيرة أو استهداف بحري لأحد خزانات النفط في الناقلة.
جدير بالذكر أنه سبق وأن وقع هجوم جديد على سفينة تجارية في المياه الدولية قبالة الفجيرة، حسبما أفادت قناة “العربية”.
وحسبما أفادت مصادر بحرية، لـ"رويترز"، فإن الحادث في خليج عمان مرتبط بناقلة النفط " GOLDEN BRILLIANT" والتي ترفع علم سنغافورة.
وأكدت المصادر أن ناقلة النفط " GOLDEN BRILLIANT" في خليج عمان خارجة عن السيطرة الآن.
ولم يرد مزيد من التفاصيل عن الحادث حتى الآن.
يذكر أن نددت إيران باتهامها من قبل إسرائيل بالتورط في الهجوم الذي استهدف الخميس ناقلة نفط قبالة سلطنة عمان، أدى لمقتل اثنين من طاقمها وصنفه محللون ضمن "حرب خفية" تدور بين القوتين الإقليميتين. والناقلة "أم/تي ميرسر ستريت" مشغلة من شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
ونفت إيران اتهامات عدوتها اللدودة إسرائيل بالوقوف وراء استهداف ناقلة نفط في بحر العرب، وأكدت أنها لن تتردد في الدفاع عن مصالحها، بعد دعوة الدولة العبرية لتحرك دولي ضدها ردا على الهجوم.
اتهام طهران
ووجهت تل أبيب أصابع الاتهام إلى طهران بالوقوف خلف هجوم استهدف ناقلة نفط يشغلها رجل أعمال إسرائيلي الخميس قبالة سلطنة عمان، أسفر عن مصرع اثنين من طاقمها، ووضعه محللون في إطار "حرب" بحرية تجري بين القوتين الإقليميتين.