علاقة التوأم بالجوهري.. حكاية بسبوسة حسام وفاتورة تليفون إبراهيم حسن
يحتفل التوأم حسام وإبراهيم حسن نجما الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابقين، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلادهما الـ55، حيث ولد التوأم فى العاشر من أغسطس عام 1966.
مولد حسام وإبراهيم حسن
ولد التوأم حسام وإبراهيم حسن يوم 10 أغسطس عام 1966 بالعزبة البحرية بمنطقة حلوان بالقاهرة، وبدأ مسيرته الكروية عندما انضم للأهلى بصحبة توأمه إبراهيم حسن وهما فى سن التاسعة.
ويمثل الثنائي حسام وإبراهيم حسن، رقمًا كبيرًا فى تاريخ كرة القدم المصرية، بعد مسيرتهما الناجحة مع الأهلي والزمالك والمنتخب الوطني، والتي حفلت بالتتويج بالكثير من البطولات والإنجازات والأرقام القياسية، سواء مع القطبين أو مع المنتخب الوطني الأول.
بداية التوأم مع المنتخب الوطني
بدأ حسام حسن مشواره على المستوى الدولى مع منتخب مصر في عام 1985 في مباراة ودية أمام المنتخب النرويجى، بينما كانت المباراة الدولية الأولى لإبراهيم حسن في عام 1988 أمام المنتخب البلغاري، ليستمر التوأم عنصرين هامين في صفوف منتخب الفراعنة لأكثر من عقدين متتاليين، وسجل إبراهيم حسن هدفه الدولى الأول في شباك المنتخب الكويتى في مباراة ودية عام 1988 وهو العام الذى شهد تسجيل حسام أول أهدافه الدولية أيضًا في شباك المنتخب اللبنانى.
وتعد مشاركة التوأم فى بطولة كأس العالم 1990 فى إيطاليا هي المحطة الأبرز فى المشوار الدولي للتوأم مع منتخب الفراعنة، تحت قيادة الراحل الجنرال محمود الجوهري.
علاقة التوأم مع محمود الجوهري
وصفت علاقة الجنرال الراحل محمود الجوهري بالتوأم حسام وإبراهيم حسن، بالوطيدة، حتى أن لاعبي منتخب مصر من جيل 90 كانوا يغارون من إهتمام الجوهري بالتوأم وحبه الزائد لهما، خلال معسكرات المنتخب الوطني خلال فترة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1990 بإيطاليا.
وعندما سأل سمير عدلي المدير الإداري للمنتخب الوطني وقتها، وأحد أبرز الأصدقاء المقربين من الجنرال، عن علاقة الأخير بالتوأم، أجاب قائلًا "علاقة الجوهري بلاعبيه كانت رائعة.. يعشق التوأم حسام حسن وإبراهيم حسن والتوأم يبادلانه نفس الشعور".
ويذكر عدلي موقفًا يدل على مدى حب الجنرال للتوأم فقال "كان حسام حسن مصابا قبل إحدى معسكرات المنتخب المصري، وتوجه الجوهري إلى علاء شاكر طبيب المنتخب وسأله كم يحتاج لفترة العلاج؟ فأجابه الأخير أسبوع، فإذا بالجوهري يفاصل مع علاء شاكر ويقول لا بل ثلاثة أيام فقط".
الجوهري يهدي حسام حسن طبق "بسبوسة"
ويحكي عدلي حكاية أخري عن العلاقة الأبوية التي ربطت الجوهري بالتوأم وخاصة حسام حسن فيقول "في إحدى المرات التي تعرض حسام حسن لإصابة قوية، وكان يحتاج لعلاج طبيعي مكثف كان يلزمه بالذهاب يوميا وحتى لا يشعر اللاعب بالملل فقد طالبني الجوهري بأن أذهب معه يوما وهو أى الجوهري يوما".
"وفي يوم قال لي الجوهري (العملية ناشفة أوي يا سمرة مع حسام حسن وبدأ يزهق).. لم أفهم ماذا يقصد وكان خفيف الظل عندما يكون هادئا.. فقال لي عايزين نجيبله حاجة حلوة".
"في اليوم التالي جلبت معي بسبوسة وبعض الحلويات".
الجوهري وزيارة والدة التوأم المريضة
"في إحدى المرات وجدنا فاتورة تليفون الفندق لإحدى الغرفات مرتفعة، فوجدناها غرفة إبراهيم حسن.. قلت للجوهري إن إبراهيم لا يعجبني لأنه يتحدث كثيرا في التليفون".
"تبين بعد ذلك أنه كان يطمئن على والدته لأنها مريضة.. وهنا يقوم الجوهري بدور الأب ويقوم بزيارتها، كانت –رحمها الله- تحب الجوهري كثيرا وكرة القدم والمنتخب وتتابع بشغف".
