توأم الإنجازات والأزمات.. أشهر خناقات حسام وإبراهيم حسن في عيد ميلادهما الـ55
يحتفل التوأم حسام وإبراهيم حسن، نجما منتخب مصر والأهلي والزمالك السابقين، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلادهما الـ55 حيث ولدا في العاشر من أغسطس عام 1966 بحي حلوان.
ورغم تاريخها الطويل كلاعبين ومدربين وإنجازاتهم العديد مع الأهلي والزمالك والمنتخبات الوطنية، ليصبحا جزءا هاما في تاريخ كرة القدم المصرية بإنجازات وبطولات وأرقاما قياسية، إلا أنهما على الناحية الأخرى دخلا في الكثير من الأزمات والمشكلات على مدى تاريخهما الكروي مع مدربين وزملاء ورؤساء أندية وجماهير داخل وخارج مصر.
حادثة لبنان
بدأت أزمات حسام وإبراهيم حسن من لبنان عام 95 عندما حاولا الاعتداء على بعض أفراد الجيش اللبناني التي كانت تؤمن مباراة المنتخب ونادي الأنصار اللبناني في بيروت، وكان محسن صالح مديرًا فنيًا للمنتخب آنذاك، بعد أن هجم التوأم على رجال الجيش وخطف البندقية من أحدهم بعد مشادة كلامية بينهم.
وكان للواء حرب الدهشورى رئيس اتحاد الكرة المصري آنذاك دور كبير في هذه الأزمة التي أساءت للكرة المصرية، خاصة بعدما خرجت الصحف اللبنانية في اليوم التالى بعناوين: «الإرهابيان حسن في لبنان»، «أمجاد يا عرب أمجاد»، وتم استبعاد التوأم من المنتخب بعد أن حاولا الاعتداء على محسن صالح مدرب المنتخب وأسرته وقتها.
عبد الرحيم العرجون
وفي عام 96 حاول حسام وإبراهيم حسن الاعتداء على الحكم المغربي عبد الرحيم العرجون في بطولة النخبة العربية بالسعودية بعد فوز الشباب السعودي على الأهلي، واتخذ مسئولو الأهلي قرارًا بإيقاف إبراهيم حسن بعد أن طرده "العرجون" في المباراة، ومنعه الأهلي من المشاركة في البطولة.
إشارات خارجة
وفي عام 1997 وجه إبراهيم حسن إشارات بذيئة للجماهير المغربية في لقاء المنتخب مع المغرب بملعب الأخير في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية ببوركينا فاسو، بعد أن هتفت ضده الجماهير بسبب اعتراضه على التحكيم، والتقطت الكاميرات التليفزيونية مشهدًا لإبراهيم حسن وهو يتجه صوب الجماهير المغربية بأصبعه الأوسط، ما أدى إلى توجيه الجماهير المغربية السباب العلني للاعبين المصريين.
الاعتداء على تسوبيل
وواقعة أخرى غريبة من نوعها للتوأم حسام وإبراهيم حسن كانت مع الألماني راينر تسوبيل، المدير الفنى للأهلي في أواخر التسعينيات، الذي تلفظ ضده إبراهيم حسن بألفاظ نابية عقب استبداله في إحدى المباريات، قبل أن يدخل توأمه في مشادة عنيفة مع المدرب، وبعد جلسة ثابت البطل الشهيرة التي قال لهما فيها "الباب يفوت جمل" كان رحيلهما حتميًا.
الهجوم على جماهير الأهلي
هاجم التوأم جماهير الأهلي عقب انتقالهما لنادي الزمالك، وخسارتهما أمام الأهلي في مباراة الـ6 / 1 الشهيرة، حيث خرج حسام منفعلًا على الجماهير الحمراء قائلا: "اللي هيشتمني من الجمهور هضربه بالجزمة، الجمهور ده احنا جبناله بطولات أكثر من صالح سليم اللي مات"، كما شهدت إحدى مباريات القمة قيام التوأم برفع الحذاء في وجه جماهير الأهلي.
السحر الأسود
وفي عام 2001 ارتكب التوأم واقعة مؤسفة خلال لقاء مصر والمغرب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث اشتبكا مع لاعبي المغرب بالقاهرة، متهمين إياهم باستخدام السحر الأسود عقب التعادل في هذه المباراة سلبيًا.
واقعة بجاية
وفي عام 2008، وفي أثناء لقاء المصري البورسعيدي، مع شبيبة بجاية الجزائري في ملعب الأخير بكأس أندية شمال أفريقيا، اعتدى إبراهيم حسن على جبران تواتي، الحكم الرابع الجزائري، في واقعة أثارت ردود أفعال غاضبة داخل مصر والجزائر، ولم يجد النادي المصري أمامه سوى إقالة التوأمين، إلى جانب إيقاف اتحاد شمال أفريقيا إبراهيم حسن لمدة 5 أعوام كاملة عن ممارسة أي أمور لها علاقة بكرة القدم سواء تدريبًا أو إشرافًا أو حتى إدارة.
استاد القاهرة
وتحولت مباراة للزمالك واتحاد الشرطة إلى ساحة قتال بسبب إبراهيم حسن عندما كان مديرًا للكرة بالنادي الأبيض، حيثتعدى بالضرب على محمد إبراهيم مدرب الشرطة، وتحولت المشكلة إلى قسم الشرطة، وتم منع إبراهيم حسن من حضور باقي المباريات حتى نهاية الموسم.
وفي العام 2016، اعتدى حسام حسن المدير الفني للمصري البورسعيدي على مصور صحفي خلال لقاء فريقه أمام غزل المحلة في الدوري في عام 2016، حيث كان المصور يقوم بتصوير واقعة اشتباك بالأيدى حدثت بين إداريى الناديين، قبل أن يقوم حسام حسن بالاعتداء عليه وتم إحالته للنيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق ولكن تدخل مسئولي النادي البورسعيدي وتم التصالح.
موقعة الجلابية
وشهد لقاء الزمالك والأفريقى التونسي في إياب دور الـ32 لدوري الأبطال الأفريقي باستاد القاهرة الدولي، الفضيحة الشهيرة بـ«موقعة الجلابية»، بعد نزول أعداد غفيرة من الجماهير البيضاء إلى أرضية الملعب والاعتداء على لاعبي الفريق الضيف بشكل مؤسف كاد أن يتسبب في كارثة بين الشعبين المصرى والتونسي.
خناقة ميدو
تسببت تصريحات مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، في أزمة بين التوأم وأحمد حسام ميدو مدير قطاع الناشئين وقتها بنادي الزمالك، بعد أن وصف "هيما" زميله السابق ميدو بـ"الخمورجي" في حين رد ميدو قائلا: “لا عتاب على ديوث”.