مدير المخابرات الأمريكية يصل إلى إسرائيل غدًا
يصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، غدا الثلاثاء، إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية لإجراء مباحثات تتركز على إيران.
الزيارة هي الأولى لبيرنز إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ توليه مهام منصبه مطلع العام الجاري.
المخابرات العامة الفلسطينية
وقال مسؤولون إسرائيليون إن بيرنز سيتوجه إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومدير المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي: إن" بيرنز سيصل إسرائيل وسط تصاعد التوترات مع إيران بشأن الهجوم على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل في خليج عمان، وتصعيد مع حزب الله على الحدود اللبنانية.
وأضاف أن بيرنز "سيلتقي مدير المخابرات الإسرائيلية دافيد برنياع، وسط توقعات بلقاء رئيس الوزراء نفتالي بينيت وغيرهم من كبار مسؤولي الدفاع والاستخبارات".
برنامج إيران النووي
ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن "المحادثات ستركز على برنامج إيران النووي والنشاط الإقليمي، وإسرائيل تأمل في سماع المزيد عن سياسة الولايات المتحدة تجاه الحكومة الإيرانية الجديدة والعودة المحتملة للاتفاق النووي".
وبيرنز مهندس تطوير علاقات مع العديد من المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما في ذلك السفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن مايك هيرتسوج، خلال حياته المهنية في وزارة الخارجية.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، حمّل حزب الله وإيران، مسؤولية أي حرب قادمة يكون لبنان مسرحها.
وقال بينيت في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته: " إيران وحزب الله يجران لبنان لفتح جبهة مع إسرائيل"، مشددا في الوقت نفسه على أن بلاده "لا تقبل إطلاق النار على أراضيها".
تحمل مسؤولية
وفي هذا الصدد، دعا لبنان وجيشها إلى "تحمل مسؤولية ما يحدث في ساحتهما الخلفية".
وأضاف "حتى في هذه الحالة، لا يهمنا ما إذا كانت منظمة فلسطينية أو مثيري شغب مستقلين. دولة إسرائيل لن تقبل إطلاق النار على أراضيها".
وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى "وجود حالة صحوة مهمة جدًّا في لبنان لكثير من المواطنين ضد حزب الله والتدخل الإيراني في البلد الذي يعيش في خضم أزمة اقتصادية وسياسية حادة".
وكان بينيت يشير بذلك إلى قيام مواطنين لبنانيين باعتراض سيارة أطلقت صواريخ على إسرائيل يوم الجمعة.
تصريحات نفتالي بينيت جاءت في أعقاب التوتر الذي شهدته الحدود مع لبنان، خلال الأسابيع الماضية، والتي كان آخرها الأربعاء المنصرم.