"العناني" يكشف موعد افتتاح المتحف الكبير وطريق الكباش
أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والأثار أن خريطة السياحة فى مصر بدأت تتغير كثيرا، موضحا أنه جارٍ فتح خطوط طيران من شرم الشيخ إلى الأقصر وأسوان.
موكب المومياوات
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية عزة مصطفي المذاع على فضائية "صدي البلد"، أنه يتم الإعداد لاحتفالية عالمية على غرار احتفالية موكب نقل المومياوات الملكية، استعدادا لافتتاح طريق الكباش فى الأقصر.
تفاصيل نقل مركب خوفو
ووجه الدعوة لوسائل الإعلام المصري والأجنبي، غدا لشرح طريقة نقل مركب الملك خوفو من أمام المتحف المصري الكبير، وسيتم بثه على القنوات الفضائية المحلية والعالمية، موضحا أن افتتاح المتحف المصري الكبير مرتبط بالوضع الصحي فى العالم ومنها أزمة كورونا، مشيرا إلى أنه لن يتم الدعوة لرئيس دولة أو ملك لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، ويعتذر بسبب الوضع الصحي.
المتحف المصري
وكشف أنه تم الانتهاء من 99% من أعمال المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أنه تم وضع ثلثي الآثار فى فتارين العرض بالمتحف المصري الكبير، مؤكدا أنه سيتم تقديم مصر فى ثوبها الجديد فى افتتاح المتحف المصري الكبير بعد انتهاء أزمة كورونا.
وكان الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أكد أن عملية نقل مركب خوفو جاءت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية وفقًا لقانون حماية الآثار، للحفاظ على المركب التي كانت معروضة في متحف بإسمها تم بناؤه في الموقع الذي اكتشفت فيه عام 1954 عند الضلع الجنوبي للهرم الأكبر بمنطقة آثار الهرم والذي ظل على مدار عقود يشوه المنظر الجمالي للهرم الأكبر، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، غير أن وسائل العرض والحفاظ على المركب به لا تواكب أساليب وطرق العرض الحديثة والمتطورة، فكان لابد من نقلها للحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري أن الأعمال التحضيرية لتنفيذ مشروع النقل تمت على يد لجان هندسية أثرية رفيعة المستوى بالتعاون مع جهات علمية محلية ودولية مع الالتزام التام بضرورة تأمين المركب وعدم تعرضها لأية مخاطر أثناء عملية النقل.
وأضاف أنه في أغسطس ٢٠٢٠ تم غلق متحف مركب خوفو بمنطقة آثار الهرم، وبدأت أعمال تأهيل المركب لنقلها لمبني مراكب خوفو في المتحف المصري الكبير، والذي يتم تجهيزه حاليًا بأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية للعرض المتحفي، بالاضافة إلى أجهزة الرصد والقياس الحديثة للحفاظ على هذا الأثر العضوي الهام والفريد.
