رئيس التحرير
عصام كامل

مصرع طالب غرقا بنيل المنصورة لعدم إجادته السباحة

غرق
غرق

لفظ  طالب أنفاسه الأخيرة غرقًا، بمياه نهر النيل المارة أمام منطقة قولنجيل التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية.

 

مدير أمن الدقهلية 

تلقي اللواء السيد سلطان مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء إيهاب عطية مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لقسم شرطة ثان المنصورة من إدارة شرطة النجدة بغرق أحد الأشخاص بمياه نهر النيل المارة أمام منطقة قولنجيل التابعة لدائرة المركز.

غرق طالب 

وعلى الفور انتقل ضباط المباحث وقوات الإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ وتم انتشال الجثمان وبالفحص ومناظرته تبين، أن الجثمان المدعو عبد الرحمن محمد شعبان السيد، 15 سنة، طالب بالصف الأول الثانوي، ومقيم منطقة قولنجيل دائرة القسم، يرتدي ملابسه الداخلية وتبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية، وتم نقله إلي مستشفى المنصورة الدولي.

شهود عيان 

وبسؤال شاهدي الواقعة قررا بأنه حال سير الأول والمتوفي على شاطئ نهر النيل قام المتوفي بخلع ملابسه والنزول للمياه بقصد الاستحمام ولعدم إجادته السباحة جرفه التيار وتوفي غرقًا ولم يتهما أحدا بالتسبب فى ذلك.

وبسؤال والده محمد شعبان السيد، 45 سنة، ومقيم بذات القرية، أيد ذات المضمون ولم يتهم أحدا بالتسبب فى وفاة نجله.

محضر بالواقعة 

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5145 لسنة 2021 إداري قسم ثان المنصورة، وجاري العرض على النيابة العامة.

وعلى صعيد آخر، لقي شقيقان مصرعهما غرقا في نهر النيل بمنطقة جزيرة الدهب في الجيزة، إثر إقدامهما على السباحة في النيل هربا من حرارة الطقس.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة تلقت بلاغا من أهالي جزيرة الذهب بدائرة قسم شرطة الجيزة بتعرض شقيقين للغرق بنهر النيل، وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهرى لمكان الواقعة للبحث عنهما فى نهر النيل وانتشالهما.

وكشفت التحريات الأولية بقيادة اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن شقيقين نزلا للسباحة بنهر النيل ولعدم إجادتهما السباحة جرفهما التيار ولقيا مصرعهما غرقا.  
وتواصل قوات الإنقاذ النهري، عملية البحث عن الجثتين لانتشالهما من نهر النيل من خلال تمشيط رجال الإنقاذ النهري للمسطح المائي بجانب قوات الضفادع البشرية لمسح قاع النيل. 
تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق. 
والغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.
ويعتبر الغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علمًا بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

الجريدة الرسمية