رئيس التحرير
عصام كامل

آس الإسبانية: بسبب ميسي ونيمار.. مبابي خارج باريس سان جيرمان

كيليان مبابي
كيليان مبابي

كشفت صحيفة "آس" الإسبانية، إمكانية مغادرة كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، لفريقه في السوق الجاري للانتقالات الصيفية، في ظل اهتمام كبير من ريال مدريد.


اقتراب التجديد لنيمار 

 

وبحسب "أس"، فإن تجديد عقد النجم البرازيلي نيمار قبل شهرين براتب سنوي قدره 30 مليون يورو ومكافآت كبيرة حال الفوز بدوري أبطال أوروبا، والآن اقتراب الفريق نفسه من ضم ليونيل ميسي أسطورة برشلونة بعقد فلكي آخر، كلها أمور تدفع مبابي نحو بوابة الخروج.


ريال مدريد يراقب 


في هذه الأثناء يراقب ريال مدريد الوضع عن كثب، حيث باتت فكرة ضمه لبطل كأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا أقرب إلى الحدوث على أرض الواقع مما كانت عليه قبل أيام قليلة.


عقد ميسي مع باريس سان جيرمان


وتستمر التسريبات الإعلامية بشأن عقد ميسي الجديد مع باريس سان جيرمان، براتب قدره 40 مليون يورو، ما يعني ظهور فجوة أخرى ترفع سقف رواتب فريق العاصمة الفرنسية.

 

وسيكون نيمار هو الثاني بعد ميسي، أما مبابي الذي يخوض عامه الأخير في عقده، سيتلقى 19 مليون يورو قبل الرحيل المجاني المتوقع في ظل رفضه للتجديد، وبمجرد توقيع ميسي سيتراجع مبابي كثيرًا في سلم ترتيب الفريق بحسب الصحيفة الإسبانية.


اقناع مبابي بالتجديد


بطبيعة الحال حاول باريس سان جيرمان مرارا وتكرارا إقناع مبابي بتجديد عقده قبل أن يفقد اللاعب بالمجان، وبالتالي هو مضطر لزيادة عقده، والاقتراب به من فئة نيمار، تجنبًا لمحاولات إغراء ريال مدريد المستمرة.

 

هذا الأمر الذي كان يعد حيويًا قبل أسبوع بالنسبة لإدارة باريس سان جيرمان، لم يعد بهذه السهولة في ظل قوانين اللعب المالي النظيف، التي تعتبر وجود الثلاثي ميسي ونيمار ومبابي في نفس الفريق أمر شبه مستحيل.

 

وكانت المفاوضات بين والد مبابي وإدارة النادي تسير في هذا السيناريو، بمساواة المهاجم الفرنسي بالنجم البرازيلي قدر الإمكان لإبعاد مدريد عن الساحة، ولكن كل هذا كان قبل ظهور ميسي مجانًا في سوق الانتقالات، الأمر الذي زاد مسألة تجديد مبابي تجمدا.


ميسي ليس المشكلة الوحيدة، فقد أضاف باريس إلى قائمته بعض الرواتب القوية مثل سيرخيو راموس قائد ريال مدريد السابق وجيانلويجي دوناروما حارس مرمى ميلان السابق، مما يجعل خيار بيع مبابي والحصول على مبلغ جيد هذا الصيف بالنسبة لكونه في آخر أعوام العقد إضافة إلى التخلص من راتبه، يبدو كفكرة جيدة من الناحية الاقتصادية.

الجريدة الرسمية