رئيس لا ينام
فى لحظة فارقة من تاريخ مصر فقدنا الشعور بالأمن والأمان وسيطر الخوف والفزع على جميع المصريين الشرفاء بعد هيمنة جماعة الشياطين من أهل الشر على مقاليد الحكم والهيمنة على جميع المؤسسات الحكومية، وكانت أمانينا أن يحل الأمن فى الشارع المصرى الذى تجرع من أفعال جماعة الشياطين الإجرامية من قتل وتخريب وأعمال إرهابية نالت من جميع أطياف الشعب المصرى، وكانت ثورة المصريين العظيمة هى طوق النجاة من حكم جائر على مدى عام كامل خطط خلاله على التفريط فى الوطن وتقسم شعبه وزرع الفتنة والانقسام وإشاعة الفوضى فى مصر المحروسة..
لقد تحمل الرئيس السيسى المهمة الصعبة وعقد العزم على إصلاح ما أفسده الأشرار، فكانت المهمة الأولى الحرب ضد الإرهاب الأسود الذى تم زرعه بأيدى جماعة الشر، وهى مهمة ليست سهلة، حيث فقدنا الكثير من الشهداء من رجال الجيش والشرطة الذين وهبوا أرواحهم فداء للوطن، وفى نفس الوقت كانت هناك إصلاحات اقتصادية ونجاحات فى جميع المجالات.. بديهى أن الصورة تغيرت وما تحقق فى عهد الرئيس فى سنوات قليلة لم يتحقق على مدى سنوات كثر والتاريخ يشهد على ذلك..
أزعم أن الرئيس السيسى رئيس لا ينام، ويواصل الليل بالنهار من أجل رفعة شأن المحروسة فى جميع الأنشطة ويتابعها عن كثب، ولا يقبل الإخفاق أو التهاون ويحمل هموم الدولة على عاتقه.. لقد تحقق الأمن والأمان وتعددت المشروعات وخرجت الجمهورية الجديدة للنور الساطع وأصبحت الدولة المصرية قوية سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وهذا يعكس الدور الوطنى للرئيس، ولم لا وهو من بين الذين تخرجوا من مصنع الرجال من حماة الوطن، فهنيئا لنا بالرئيس وهنيئا له بالمصريين الشرفاء الذين يرفعون رايات تحيا مصر.