فلسطين واليمن والعراق.. ملفات على طاولة الرئيس الإيراني الجديد بعد توليه الحكم
سلطت صحف عالمية صادرة، الإثنين، الضوء على مجموعة من القضايا والأخبار المهمة، كان أبرزها ملفات السياسة الخارجية التي تنتظر الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، والتي يركز عليها في تحديد شكل سياسته الجديدة بعد توليه رئاسة البلاد الأسبوع الماضي خلفًا لـ حسن روحاني.
ملفات خارجية عاجلة أمام رئيسي
رأت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يركز على الفلسطينيين واليمن والعراق لتحديد شكل سياسته الجديدة.
وقالت الصحيفة، في تقرير إخباري نشرته على موقعها الإلكتروني: ”عانى الحوثيون المدعومون من إيران بعض الانتكاسات في معركة مأرب باليمن مؤخرا، وهناك تركيز متصاعد على الهجمات بالطائرات المسيرة، والهجوم الإيراني على سفينة قبالة سواحل عمان، بالنسبة لرئيسي، فإن هذه ستكون جزءا من أولى خطواته في المنطقة، وسيدعم حركة المقاومة الإسلامية حماس، وربما أيضًا يتوجه إلى العاصمة العراقية بغداد“.
أهداف رئيسي
وأضافت أنه ”يمكن تحديد عدد من أهداف رئيسي من خلال تحليل ما تشير إليه وسائل الإعلام الإيرانية، التي تزعم أنه ستتم السيطرة قريبًا على مأرب، كما أبدت حماس تأييدها، وأرسلت وفدًا إلى إيران لحضور تنصيب رئيسي، ونقلت وكالة تسنيم الحكومية الإيرانية عن زعيم حماس إسماعيل هنية قوله إن الحركة تقف إلى جانب إيران“.
وأردفت أن ”هذه محاولة من إيران للسيطرة بشكل متزايد على الفلسطينيين، وخلق النفوذ والسيطرة واستخدامهم لمهاجمة إسرائيل.
فعلت إيران ذلك بالفعل في مايو خلال عملية حارس الجدران، ومن المرجح أن تدفع الفلسطينيين نحو المزيد من الهجمات“، وفق الصحيفة.
أزمات متلاحقة
واستطردت أن ”إيران تميل إلى استخدام العملاء، ما يدفع الآخرين للدفاع عنها والموت من أجلها في حروبها الإقليمية. هذا هو السبب في أن طهران تدفع السوريين واللبنانيين والعراقيين واليمنيين للقتال، بينما النظام الإيراني يخنق شعبه في الداخل، ويستفيد من كل عوامل عدم الاستقرار والإرهاب والمعاناة“.
ورأت ”جيروزاليم بوست“ أنه لا توجد دولة تدخلت فيها إيران أصبحت أكثر ثراءً أو استقرارا. معظم الأماكن التي قامت فيها إيران بتعزيز الميليشيات مثل العراق تعاني بقوة من أزمات متلاحقة مثل مشكلة انقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى الإفلاس كما هو الحال في لبنان.