بعد جنازة دلال عبد العزيز.. برلمانية تطالب بوقف فوضى تغطية جنازات الفنانين والشخصيات العامة
طالبت الدكتورة ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب، بوقف ما يحدث عند تشييع جثامين الشخصيات العامة والفنانين، مشددة على ضرورة تنظيم حلقات نقاشية بين مجلس نقابة الصحفيين ورابطة المصورين ورؤساء التحرير.
وقالت النائبة في تصريحات صحفية: للموت حرمة وخشوع وعظة لمن يتعظ وللجنازات خصوصية، ولا بد من مراعاة مشاعر وأحاسيس أهل المتوفى والتصوير والبث المباشر أثناء حمل النعوش وفي المقابر ولحظة الدفن وسرادقات العزاء بدعة سيئة وعلينا جميعًا التصدي لها".
وأكدت عضو مجلس النواب، ضرورة وضع ضوابط مهنية تحفظ للموت حرمته وللأسر المكلومة خصوصيتها، ولمهنة الصحفيين كرامتها وثوابتها وحرفيتها، قائلة: لا يوجد انفراد في جنازة، الإعلام رسالة، لا صورة لجثمان، أو بكاء في لحظة إنسانية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أهمية رجوع كل جريدة إلى سياسيات صحفية تحدد شخصياتها في التغطية بشرط الالتزام بالمهنية وأن تعمل كل جريدة وموقع إلكتروني وفق ال"ستيل بوك" الخاص بها كما أن التغطية الإنسانية تحتاج إلى تدريب.
وطالبت النائبة في تصريحاتها، نقابة الصحفيين بعمل دورات تحت اسم التغطية الإنسانية.
بين دموع الأصدقاء ورفقاء المشوار، تم تشييع جنازة الفنانة دلال عبد العزيز، التي وافتها المنية أمس، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، تمهيدًا لنقلها لمقابر العائلة بجوار زوجها الراحل سمير غانم.
دنيا وإيمي سمير غانم
رصدت كاميرا فيتو في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، الأجواء أمام المستشفى حيث سيطرت حالة من الانهيار على كل من إيمي سمير غانم ودنيا سمير غانم وحسن الرداد ورامي رضوان أمام ثلاجة الموتى بمستشفى الشيخ زايد التخصصي.
صلاة الجنازة والحضور
ورصدت فيتو صلاة الجنازة من داخل المسجد، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين ومنهم المنتج محمد السبكي والفنانة شيرين وإلهام شاهين والفنانتان إلهام شاهين وهند عاكف والفنان سمير صبري ودرة وزوجها ودينا الشربيني وشريف منير، والفنان أحمد زاهر وابنتيه وعبير صبري والراقصة دينا وهنادي مهنا وأحمد خالد صالح وأشرف عبد الباقي ومحمود الليثي وأحمد سعد ويحيى الفخراني ورشوان توفيق، من داخل مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، أدوا مراسم الجنازة بالمسجد وشيعت الفنانة الراحلة
لحظات خروج الجثمان
وتابعت كاميرا فيتو لحظات خروج الجثمان من مستشفى زايد التخصصي، ولاحقت الجثمان خلال نقله لمسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجنازة تمهيدا لدفن الجثمان في مقابر العائلة الوفاء والأمل.