محمد رشوان يكشف كواليس مباراته الشهيرة في نهائي أولمبياد 1982
كشف أسطورة الجودو محمد رشوان، كواليس مباراته الشهيرة في نهائي أولمبياد 1982 التي جعلت منه بطلا في عيون اليابانيين.
صراع الخير عند محمد رشوان
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “مساء دي إم سي” المذاع علي قناة “دي إم سي”: "كنت داخل المباراة عايز أكسب الذهبية بس يكون هو سليم، ولكن صراع الخير اللي جوايا هو اللي انتصر ولم أستغل إصابة البطل الياباني".
أخلاق محمد رشوان وخسارة ذهبية الأولمبياد
وتابع: "قلت في المؤتمر الصحفي بعد المباراة لا ديني ولا أخلاقي يسمحوا لي إني أستغل نقطة ضعف لاعب مصاب، وما كنتش أعرف إن فيه حاجة اسمها اللعب النظيف لكن ما كانش هاين عليا أشوفه مكسور أو فيه أي نوع من أنواع الضعف".
حب اليابانيين لمحمد رشوان
وأشار: "لحد النهارده اليابانيين بيقدروني وفي 2019 أجريت عملية في اليابان وكانوا بيعاملوني في المستشفى بشكل لا يمكن وصفه من حب واحترام وتقدير".
ولفت: "اللاعب الياباني لم يعرف أنني لم استغل اصابته الا بعدما أعلنت ذلك في المؤتمر الصحفي حينها شكرني".
تكريم بطل الجودو محمد رشوان
وكرم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وماساكى نوكي السفير الياباني بمصر، البطل المصري السابق محمد رشوان بطل العالم في الجودو، تكريمًا لمسيرته وإنجازاته في لعبة الجودو، حيث منحه السفير الياباني وسام "الشمس المشرقة" وهو وسام وطني ياباني.
أعرب صبحي عن سعادته بتواجده في هذا التكريم، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر واليابان في الوقت الراهن تحظى بالكثير من الرعاية والاهتمام، مضيفا أن رشوان قد قدم أفضل الأمثلة في الإيثار والروح الرياضية في المباراة التي انسحب فيها أمام منافسه الياباني عام ١٩٨٤، مؤكدا أن اهتمام سعادة السفير والسفارة اليابانية بهذا الحدث حتى الآن يأتي في إطار الدور الذي تقوم به دولة اليابان في العمل على نشر ثقافة الروح الرياضية وتعليمها للجميع.
كما أبدى السفير الياباني سعادته بتكريم البطل محمد رشوان، حيث يأتي هذا التكريم عرفانًا بالجميل للأداء المشرف الذي قام به البطل واستحق عنه التكريم، مضيفا أن وسام الشمس المشرقة الذي تقلده رشوان يعتبر من أعلى الأوسمة في اليابان حيث يقدم لمن قاموا بإنجازات بارزة في العلاقات الدولية ونشر الثقافة اليابانية وتقديم مساهمات كان لها دور فعال في تقدم مجالاتهم، وكذلك إحداث تطويرات في مجال الرخاء الاجتماعي والمهني أو فيما يخص مجال المحافظة على البيئة.
الجدير بالذكر أن محمد رشوان ترك بصمة في تاريخ رياضة الجودو بمستواه العالمي كبطل معروف في الدورات الأوليمبية إضافة إلى تميزه بخلقه الرياضي الرفيع، وذلك حين تعمد الخسارة وإحراز الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، عندما تعمد الخسارة أمام الياباني «ياسوهيرو ياماشيتا» بطل العالم الذي كان مصابًا في المباراة النهائية لهذه البطولة ورفض أن يستغل إصابته وفضل أن يخسر الذهبية بشرف عن أن يفوز بالمركز الأول، لينال احترام وتقدير العالم.