إصابة 3 أشخاص بحادث دهس في برلين
أصيب 3 أشخاص بينهم حالة خطيرة، مساء الأحد، في حادث دهس وسط العاصمة الألمانية برلين.
ووقع الحادث الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي على زاوية شارع بوتسدامر شتراسه بوسط برلين، عندما صدمت سيارة مسرعة مجموعة من المارة.
ووفقا للنتائج الأولية، أصيب ثلاثة أشخاص، بينهم واحد في حالة خطيرة؛ وهرب سائق السيارة من موقع الحادث على الفور.
وتقوم الشرطة الألمانية بمطاردة الجاني في الوقت الحالي، ولا تعرف أسباب ودوافع الحادث حتى الآن.
وجمعت الشرطة شظايا زجاج السيارة في محاولة للتعرف على نوعها، كما تم استخدام طائرة بدون طيار في عمليات البحث عنها.
ومساء الجمعة، سقط 4 جرحى في إطلاق نار، بساحة انتظار للسيارات أمام متجر شمالي العاصمة الألمانية برلين.
عملية أمنية واسعة
وإثر الحادث، نفذت الشرطة عملية أمنية واسعة النطاق في الموقع، وأغلقت الشوارع المجاورة.
ووفق تقارير صحفية ألمانية، سقط 4 جرحى في إطلاق النار. فيما فر "الجاني من الموقع ومازالت الشرطة تبحث عنه".
وكان شهود عيان أبلغوا الشرطة في بداية إطلاق النار، أن هناك شجارا في ساحة انتظار السيارات، أطلق فيه طلقة نارية واحدة على الأقل.
يذكر أن خرج المئات إلى شوارع برلين رغم حظر التجمعات احتجاجا على الإجراءات التي فرضتها الحكومة لمكافحة فيروس كورونا، ما أدى إلى مواجهات مع الشرطة تخللتها الاعتقالات.
وحظرت السلطات المحلية العديد من الاحتجاجات المختلفة التي تقدم منظموها بطلبات للحصول على تصريحات بتنظيمها نهاية الأسبوع الجاري، بما في ذلك طلب تقدمت به حركة كفيردنكر (المنشق) في شتوتجارت، التي توقعت مشاركة 22500 متظاهر.
غير أن المحتجين تحدوا قرارات الحظر وبدأوا التجمع صباح الأحد في عدة نقاط حول المدينة.
ونشرت شرطة برلين ما يزيد على ألفي شرطي في أرجاء المدينة.
الحشود
ومع تزايد أعداد الحشود في فترة ما بعد الظهيرة، تعرضت عناصر الشرطة التي حاولت إعادة توجيه المتظاهرين أو تفكيك وتفريق المجموعات الأكبر "لمضايقات وهجمات"، حسبما أفادت شرطة برلين في تغريدة عبر "تويتر".
وقالت الشرطة إن الاحتجاجات بما في ذلك مسيرة حي شارلوتنبورغ ومتنزه تيرغارتن في برلين، أدت إلى اعتقالات متعددة.
براندونبرج
ومع توجه الحشود صوب بوابة براندونبرج، أصدرت الشرطة تحذيرات عبر مكبرات الصوت من أنها قد تلجأ إلى استخدام خراطيم المياه لتفريق المحتجين.
وكانت ألمانيا قد خففت العديد من قيودها الخاصة بمكافحة كورونا في مايو الماضي، بما فيها إعادة فتح المطاعم والحانات.
يذكر أن ارتفعت نسبة التضخم في ألمانيا بشكل حاد، في يوليو الجاري، عما كانت عليه منذ عام 1993.