لأول مرة.. تعيين سيدتين في منصب مساعد الرئيس العام لشئون الحرمين
أعلنت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية، اليوم الأحد، ولأول مرة تعيين سيدتين في منصب مساعد للرئيس العام لشئون الحرمين.
مساعد الرئيس العام
وقالت رئاسة شئون الحرمين، في بيان، إنه تم تعيين كل من الدكتورة فاطمة الرشود، والدكتورة العنود العبود مساعدتين للرئيس العام.
كانت المملكة العربية السعودية، أعلنت الخميس الماضي، تعيين 20 أكاديمية في مناصب قيادية رفيعة في رئاسة شئون الحرمين الشريفين، التي تشرف على إدارة المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
مناصب قيادية
وقالت رئاسة شؤون الحرمين، في بيان رسمي، إن التعيين في مناصب قيادية عليا في الرئاسة شمل 20 سيدة من الحاصلات على درجتي الماجستير والدكتوراة.
وأعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن السديس، أنه سيتم تمكين السيدات المتميزات علميا وعمليا في منصب مساعد للرئيس العام، ووكيلات للرئيس العام، ووكيلات مساعدات في مختلف التخصصات التطويرية.
تمكين السيدات
وستنضم الأكاديميات العشرين، لعشرة أكاديميات أخريات جرى تعيينهن في مناصب قيادية أيضا في الرئاسة العام الماضي، في إطار خطط البلاد لتمكين المرأة، بما في ذلك تعيينهن في وظائف ومناصب بالقطاع الديني الذي هيمن عليه الرجال لعقود.
وقالت رئاسة الحرمين، إن ”تعيين السيدات من ذوات الكفاءات العاملة في الرئاسة بمناصب قيادية عليا، يستهدف الارتقاء بمستوى العمل بالرئاسة واستثمارا للكوادر الوطنية المؤهلة“.
وتضم رئاسة شؤون الحرمين، الكثير من الإدارات الفرعية التوجيهية والإرشادية والتطويرية والإدارية واللغوية والتقنية، بجانب إدارات مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومكتبة الحرم المكي الشريف، ومكتبة المسجد الحرام.
وقبل قيود جائحة كورونا، كان الحرمان الشريفان، مقصدا سنويا لأكثر من 10 ملايين زائر سنويا، نحو نصفهم من النساء، بالتزامن مع خطط حكومية لزيادة ذلك الرقم عدة أضعاف في غضون سنوات.
وتوجد النساء بكثرة في وظائف خدمة الحجاج والمعتمرين وتقديم الرعاية الصحية لهم، وتوفير الأمن في المشاعر المقدسة منذ سنوات، لكن عددهنَّ في الوظائف القيادية كان قليلا مقارنة بأعداد الرجال.
يذكر أن السعودية سنت في السنوات القليلة الماضية، الكثير من التشريعات لصالح النساء، حيث سُمح لهن بقيادة السيارات، والتنقل بحرية، وخُففت القيود على ملابسهن، والسماح لهن بالعمل في مختلف مهن القطاع الخاص الذي كان حكرا على الرجال.