أسطورة مصر.. تامر حسني يهز العالم في التمثيل والغناء ويحقق أعلى إيراد في تاريخ السينما العربية
لم تعرف الساحة الفنية، نجاح نجم فى كل المجالات، مثل أسطورة مصر تامر حسنى، فالنجم العالمى حقق نجاحات لم تسبق لأى فنان فى مجال الغناء، وساهم بشكل كبير فى إعادة هوية الأغنية العربية بل أوصلها للعالمية بصوته وموسيقاه الفريدة والمتطورة والتى يعشقها نجوم من مختلف الأعمار والجنسيات فى العالم كله، ومثل النجاح الذى حققه فى الغناء حققه فى السينما بأفلامه التى ساهمت فى إثراء ونهوض صناعة السينما بمصر وزيادة معدل إيراداتها.
وما حدث بفيلمه الأخير "مش أنا" أكبر دليل، حيث بلغت أرباحه فى سينمات الوطن العربى بالكامل 270 مليون جنيه، ولازال يحقق أرباحا، حتى عندما طرق باب الدراما أصبح نجمها الأول وصاحب أكبر أجر فيها، وكان حديث البيوت بمسلسلاته، وكان مسلسل "آدم" فاتحة الخير على منتجه وأيضا على القناة التى عرضته واشتهرت وعرفها الجمهور من خلال مسلسل "آدم".
تامر حسنى استطاع أن يصنع لنفسه تاريخا كبيرا فى كل المجالات التى طرق بابها، سواء فى السينما أو الغناء أو الاخراج والانتاج والتأليف وكتابة الشعر والتلحين وكتابة القصة والفكرة، وفى البرامج أيضا، إذ يشكل بالفعل ظاهرة غير عادية فى مجال الفن العربى، حيث سبقته أجيال وخرجت معه أجيال وأعقبته أجيال، لكن لم يستمر منهم أحد، وظل وحده متفرد بالقمة فى كل الجوانب وفى كل نوع يقدم نجاحا جديدا يبهر العالم كله، ومنها انجازه فى شباك التذاكر وفى تغيير شكل المسرح الغنائى واقتحامه مجال الموضة واكتشافه لعدد كبير من المواهب وانجازه التاريخى غير المسبوق فى تاريخ البشرية العربية والذى هز العالم.
وكان محط أنظار كل الدول وهو تتويجه بوضع بصمة يده وقدمه فى قالب إسمنتى، كأول فنان عربى فى التاريخ على المسرح الصينى بهوليوود، مع ألمع نجوم العالم وأساطير هوليوود أمثال مايكل جاكسون ومارلين مونرو وآل باتشينو وبراد بيت، وهو ما استغله النجم البار ببلده فى رفع اسم وطنه عاليا فى المحافل الأوربية.
واستطاع تامر حسنى أن يعيد المجد لتاريخ السينما المصرية والعربية من جديد، بعد فترة من الإخفاق المتواصل بسبب بعض العوامل التى يأتى على رأسها أزمة فيروس "كورونا"، إذ جاء فيلمه "مش أنا" ليعيد الحراك والمياه الراكدة لدور العرض السينمائى، التى فتحت أبوابها لجماهيره العريضة سواء فى مصر أو فى دول الخليج، ليتسبب تامر حسنى فى منح قبلة الحياة لدور العرض السينمائى من جديد.