طفرة استثنائية في التعليم العالى والبحث العلمى فى عهد الرئيس السيسى
• الوزير خالد عبد الغفار صاغ رؤية القيادة السياسية ببراعة وفق استراتيجية تعليمية هدفها التنمية البشرية
• حقق التنافسية العالمية والتفاعل مع متطلبات العصر وطور النظام التعليمى وعززه بالأنظمة الذكية
منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر، وهو يحرص كل الحرص على تطوير جميع قطاعاتها، ومن بينها قطاع التعليم العالى والبحث العلمى والذى وجه أن يتم تطويره ليضاهى أرقى المعايير العالمية، وبالفعل شهد القطاع تطورا كبيرا تحت رئاسة الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، والذى قام بوضع استراتيجية تعليمية هدفها التنمية البشرية، وتوفير نظام تعليمى رفيع المستوى، تحقيقا للتنمية المستدامة ورؤية القيادة السياسية، لتخريج أجيال تدعم مسيرة التنمية وبناء مستقبل زاهر لوطنهم.
ورغم التحديات التى فُرضت حققت وزارة التعليم العالىوالبحث العلمى سلسلة عظيمة من الانجازات الكبرى، برئاسة الوزير خالد عبد الغفار وشهدت منظومة التعليم العالى فى مصر طفرة هائلة غير مسبوقة من خلال تطوير النظام التعليمى وتعزيزه بالأنظمة الذكية والتكنولوجية، وللحق فإن النهضة الثقافية والتعليمية والتكنولوجية التى تشهدها الدولة المصرية لم تكن وليدة الصدفة، بل هى خطط واستراتجيات مدروسة دقيقة وواضحة ومتقنة مكنت الدولة من تحديد أهدافها ورسم الطريق اليها، إذ تضع الدولة المصرية ثقتها بالشباب المصرى لبناء أمة تنافس العالم على مستوى الثقافة والمعرفة.
وتمثلت الانجازات فى أكثر من شىء لعل أبرزها ارتفاع عدد الجامعات الحكومية إلى 27 جامعة وهو ما ترتب عنه إدخال برامج دراسية متميزة، وإنشاء الجامعات الأهلية الدولية الجديدة والجامعات التكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية لأول مرة في مصر، وإنشاء مراكز ووحدات للقياس والتقويم بهدف التوسع في نشر ثقافة التحول الرقمي، كما تم البدء في إنشاء الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وفى الإطار أيضا تمت إنجازات غير مسبوقة في مجال جودة وتنافسية مختلف جوانب منظومة التعليم العالي والبحث العلمي الوطنية، ومن بينها ما تضمنه التصنيف الدولى للجامعات "تصنيف US NEWS العالمي" حيث شهد عام 2020 تقدم مصر في التصنيف العالمي لجودة التعليم، كما أصبحت في المركز الثالث عربيًا، وفى نفس السياق شهد تصنيف QS العالمي فى عام 2020 للمنطقة العربية إدراج 22 جامعة مصرية من بين 129 جامعة على مستوى المنطقة العربية، بينما نجد تصنيف الجامعات الاسبانى قد ادرج 70 مؤسسة تعليمية مصرية في عام 2020.
وحرصت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الـ 7 سنوات الماضية على افتتاح وتطوير أقسام جديدة بالمستشفيات الجامعية وهو ما ترتب عنه تحقيق طفرة كبيرة فى أداء المستشفيات الجامعية، ولم يتوقف قطار التطوير عند هذا الحد بل تزامن ذلك مع تطوير البنية التحتية والتجهيزات الطبية لثمانية عشر مستشفى جامعي نموذجي شاملة أقسام ومستشفيات الطوارئ بتكلفة تقديرية حوالي 2مليار و700 مليون جنيه، ولم تكن المستشفيات الجامعية بعيدة عن المبادرات الرئاسية حيث كانت حاضرة وبقوة فيها وابرزها على الإطلاق مبادرة "١٠٠ مليون صحة" و"صحة المرأة" و"إنهاء قوائم الانتظار"، فضلًا عن اطلاق القوافل الطبية لدول إفريقيا، والتعاون مع وزارة الصحة فى تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل وتوقيع 41 بروتوكول بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة ووحداتها فى المحافظات المختلفة وإنشاء وحدات تشخيص عن بعد.
ولم يتوقف الأمر عند حد العملية التعليمية وحسب بل امتدت اهتمامات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتشمل الرياضة أيضًا فحققت إنجازات في المسابقات الدولية فضلًا عن ذلك فقد فازت مصر بتنظيم بطولتي العالم للإسكواش ٢٠٢٢ وكرة اليد للجامعات ٢٠٢٤.
الانجازات غير المسبوقة فى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى على يد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تعكسبشكل واضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا التوجه العام أثبت للعالم وللتاريخ أنبناء الإنسان هو اللبنة الأولى فى بناء الأوطان.